شمس نيوز/غزة

أدانت عائلة القطاع، اليوم السبت، ما وصفته بـ"الإهمال الشديد والتقصير" من قبل الطاقم الطبي في قسم الولادة بمستشفى الشفاء بحق ابنتهم نور عبد الناصر القطاع (21 عامًا) والتي توفيت يوم أمس وأجنتها الأربعة أثناء عملية الولادة في مستشفى الشفاء.

وطالبت العائلة في بيان عبر فيسبوك، بـ"فتح تحقيق بخصوص هذه الحالة ووضع حد لهذا الإهمال والتقصير من قبل الطواقم الطبية بحق أبنائنا وبناتنا لكي نرتقي وفى وطننا الحبيب فلسطين".

وأوضح البيان، تفاصيل الحادثة، حيث دخلت نور المستشفى وهي في شهرها السادس وهي تحمل أربعة أجنة و"كان من المفترض وضعها في الحمل الخطر والاهتمام والانتباه لحالتها"، وفق العائلة.

وأضاف البيان "كانت في الغرفة معها مرافقة من أهلها وإذا بالمريضة يتغير لونها للأزرق وتتشنج فخرجت المرافقة بسرعة وذهبت للممرضة وقالت لها أن تأتى للمريضة بسرعة وذكرت لها أن المريضة في حالة سيئة جدا وأنها تشنجت وتغير لونها فماذا ردت الممرضة عليها "طيب طيب روحي روحي عدي بآتي وبشوفها"، فقالت لها المرافقة بحرقة "البنت بتموت تعالى شوفيها بسرعة"، فماذا ردت عليها الممرضة "انتى بتصرخي عليا طيب والله منا جايه الا تعتذري أولا"، فانفعلت المرافقة من حرقتها على نور وصرخت بصوت عالى "نور بتموت" فسمع الصوت أقاربها الذين كانوا في انتظارها في الطابق السفلي".

وتابع: "هرعوا (أٌقاربها) بسرعة عندما سمعوا صوت الصراخ إلى الطابق العلوي فقالت لهم ما حدث، فخرج الطبيب من غرفته عندما سمع الصوت فهرع إلى غرفة نور وإذا بنور لونها ازرق غامق فقال لهم الطبيب "اخرجوا بره"، واخذ المريضة بالسرير المتحرك عبر المصعد الكهربائي مع الطاقم الطبي إلى الطابق العلوي إلى العناية المركزة أعتقد".

وزاد: "بقي أهل نور ينتظرون ولا يعلمون شيء عن نور، وبعد فترة زمنية أتت الشرطة وسألت ما الذي حدث فأجابهم والدها أن الممرضة رفضت أن تأتي للحالة، وبعد قليل استدعت الشرطة دورية آخرة مدججين بالسلاح عندما شاهد زوج نور الشرطة تأتي ومدججة بالسلاح".

واستطرد: "صرخ زوجها وقال لماذا أتيتم ولماذا هذا السلاح إذا زوجتي ماتت قولوا لي هل ماتت ما حد رد عليه صرخ وقال إذا ماتت فأدرك الجميع أن نور قد فارقت الحياة".