شمس نيوز/ عمان
كشفت وزيرة السياحة والآثار الأردنية السابقة مها الخطيب، عن مشاهدتها للكثير من الإسرائيليين يدفنون قطعًا تبدو أثرية عليها كتابات عبرية في مواقع عدة مثل وادي بن حمّاد في الكرك والبتراء وطبقة فحل.
وقالت الخطيب: "قبضنا عليهم بالجرم المشهود"، وعلقت على هذه المشاهدات بأن الفكر التوسعي الصهيوني لا حدود له.
وأضافت: "هم يريدون إقناع العالم بأن أي مكان مروا به ولو لليلتين في غابر الأزمان هو من حقهم. أما نحن فمحرّم علينا ذكر تاريخ وجودنا والذي سبقهم بآلاف السنين. الفكر الصهيوني مؤدلج تمامًا بالدين والدين بالنسبة لهم حجة للتوسع".
وفي سياق متصل، أوضحت الخطيب، أن معاهدة "السلام" سمحت للإسرائيليين بدخول البلاد لزيارة مقام النبي هارون، بينما منعت الأردنيين من دخول فلسطين، مشيرةً إلى أن موقع النبي هارون ليس موقعًا دينيًا إنما هو موقع أثري.
وعلقت على الطقوس اليهودية التي أدتها مجموعة من "الإسرائيليين" في البتراء، قائلةً إنها "خلال توليها وزارة السياحة حاولت بكل صلاحياتها أن تضع حدا لوقاحتهم عندما منعت الصهاينة من إدخال ملابسهم الدينية كونهم يأتون لإقامة صلوات عند مقام النبي هارون".
وأوضحت، أن وكلاء السياحة الإسرائيليين أعلنوا حينها الإضراب وقام سفير إسرائيل بتقديم شكوى ضدها للحكومة، فقامت برفع رسوم دخولهم للبتراء كونهم لا ينفقون فلسا واحدا فيها ويتركون لنا مخلفاتهم.
