شمس نيوز/ بغداد
لقي لاجئ فلسطيني مصرعه في أحد المستشفيات العراقية يوم الاثنين الماضي، جراء إهمال طبي تعرض له بعد إجرائه عملية جراحية في مدينة الموصل شمالي العراق.
ونقل أحد المقربين من الشاب الفلسطيني حسام حمزة مصطفى السلبود، أنّ عائلة المتوفى موقنة بأنّ الإهمال كان وراء وفاة ابنها، حيث أعطي جرعات كبيرة من المسكنات والمهدئات تسببت له بتسمم في الدم.
وأضاف، أنّ الشاب حسام تعرض فور إتمامه عملية استئصال المرارة وخروجه من المستشفى إلى حالة من الإعياء الشديد، تطلّب على إثرها إعادته إليها، ليقرر الطبيب أنّه بحاجة إلى عمليّة ثانية في الصدر، مشيرًا إلى أنّه لم يستيقظ من النوم عقب العملية بسبب كميّات المسكنات والمهدئات التي أعطيت له، وكانت السبب بوفاته.
ونقل موقع فلسطينيو العراق، أنّ اللاجئ المتوفى حسام السلبود، من مواليد 1982، وتعود جذوره إلى مدينة حيفا في فلسطين المحتلّة، وابن اللاجئ المغدور حمزة السلبود الذي قُتل عام 2004 على أيدي "الميليشيات" المذهبية في العراق، حسب بوابة اللاجئين الفلسطينيين.