شمس نيوز/ رام الله
أكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، عزمها إفشال المؤتمر الذي دعت إليه السفارة الاميركية في القدس المحتلة، المقرر الاربعاء المقبل برام الله، تحت عنوان "وحدة الشؤون الفلسطينية".
وقالت القوى في بيان صحافي صدر عنها في رام الله، اليوم الاحد: "إن هذه الدعوة المشبوهة تحمل في طياتها ملامح جديدة لدور أميركي يشتد ضراوة في محاولة كسر ارادة الشعب الفلسطيني، وفرض حل الامر الواقع ضمن صفقة القرن، وتجاوزا فضا لكل القيم والمعاير والعلاقات الدولية".
ووصف القوى الدعوة الاميركية، "بالوقحة والمثيرة للاشمئزاز، محذرة اي جهة او مؤسسة او شخصية تحت طائلة المسؤولية الوطنية، في هذا الوقت الذي تتعرض فيه القضية الوطنية للتصفية، من المشاركة باي صفة كانت وتحت اية مسميات".
كما اكدت القوى انها اتخذت "خطوات عديدة لمواجهة هذا التوجه الخطير للإدارة الاميركية المصممة على تعميق معاداة شعبنا ضمن شراكتها الكاملة للاحتلال في ارهابه وجرائمه بحق شعبنا، ومن بين الخطوات: العمل على اجراء اتصالات مع ادارة الفندق نفسه لمنع إقامة النشاط فيه، وتنظيم فعالية شعبية حاشدة امام الفندق لمنع هذا النشاط بكل السبل المتاحة".
ودعت القوى ابناء الشعب الفلسطيني "للمشاركة الواسعة في الاعتصام امام الفندق والزحف من جماهير شعبنا بكل شرائحه وقطاعاته الشعبية والنقابية والنسوية والطلابية لمواجهة هذا المؤتمر الخطير، وهو يأتي في سياق الضغوطات التي تمارس على الشعب، والقيادة للقبول بالأمر الواقع وتبني اجراءات الاحتلال من استباحة للقدس ومخططات التطهير العرقي، والاعدامات الميدانية بحق ابناء شعبنا".
وشددت "إن الولايات المتحدة الاميركية لن تنجح في ثني شعبنا من مواصلة كفاحه الوطني المشروع لتحقيق اهدافه في الحرية وتقرير المصير والاستقلال الوطني".