غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

"يديعوت احرونوت" تكشف تفاصيل جديدة حول الهجوم الغامض على لبنان

هجوم على لبنان

شمس نيوز/ بيروت

كشفت صحيفة (يديعوت احرونوت) العبرية، تفاصيل جديدة حول الهجوم الإسرائيلي الغامض بالحوامات على الضاحية الجنوبية في بيروت بلبنان.

وأوضحت الصحيفة، الأربعاء، أنه تم إصابة وتدمير مصنع حزب الله السري بشكل دقيق، مضيفةً: "‫حاول حزب الله إنشاء خط إنتاج لصواريخ طويلة ودقيقة على الأرض اللبنانية، وليس فقط زيادة دقة الصواريخ الموجودة، لقد تم سحب هذه القدرة منه".

وكانت صحيفة (التايمز) البريطانية، قالت: إن حادث الطائرتين المسيرتين في ضاحية بيروت الجنوبية، يُعتقد أنه هجوم إسرائيلي استهدف موقعًا يخزن فيه حزب الله أجزاء أساسية من صواريخه الدقيقة، وفق قولها.

ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية غربية قولها: إن "منشأة التخزين التي تم استهدافها في منطقة الضاحية، معقل حزب الله في العاصمة اللبنانية، تحتوي على (خلاط صناعي) متطور، ضروري لخلط الوقود الصلب المخصص للصواريخ عالية الدقة".

ولفتت إلى أن "الحادث في بيروت أكثر إثارة للحيرة من الهجوم الذي أدى إلى مقتل عنصرين من حزب الله في منطقة عقربا السورية في اليوم عينه".

واعتبرت أن "الهجوم في الداخل اللبناني سيعتبر تصعيدًا كبيرًا، وبالتالي فإن الهجوم على مركز إعلامي للحزب، سيكون هدفًا مستبعدًا".

وكان (حزب الله) اللبناني، كشف الاثنين الماضي، تفاصيل جديدة حول إسقاط الطائرتين الإسرائيليتين في الضاحية الجنوبية بلبنان يوم الأحد الماضي.

وقال الحزب، في بيان صحافي: إنه "بعد قيام الخبراء المختصين في المقاومة الإسلامية بتفكيك الطائرة المسيرة الأولى، التي سقطت في ‏الضاحية الجنوبية، تبين أنها تحتوي على عبوة مغلفة ومعزولة بطريقة فنية شديدة الإحكام".

وأوضح البيان، أن المواد ‏المتفجرة الموجودة بداخلها من نوع ‏C4‎‏، وزنة العبوة تبلغ 5.5 كيلوغرامات، وفق ما أوردت (روسيا اليوم).

وتابع البيان: "بناء على هذه المعطيات الجديدة التي توفرت بعد تفكيك الطائرة وتحليل محتوياتها، فإننا نؤكد أن هدف ‏الطائرة المسيرة الأولى لم يكن الاستطلاع، وإنما كانت تهدف إلى تنفيذ عملية تفجير، تماما كما حصل مع ‏الطائرة المسيرة الثانية".

وأكمل: "بالتالي فإننا نؤكد أن الضاحية كانت قد تعرضت ليل السبت الأحد الماضي لهجوم من طائرتين ‏مسيرتين مفخختين، تعطلت الأولى فيما انفجرت الثانية، ‏وإننا نضع هذه المعطيات الجديدة والثابتة أمام اللبنانيين، والرأي العام، وأهالي الضاحية الجنوبية الشرفاء".