شمس نيوز/ وكالات
تباينت مواقف الأحزاب المتنافسة في الانتخابات الإسرائيلية، إزاء التعامل مع الحالة الأمنية في غزة، وإعادة الهدوء لمستوطنات الغلاف.
وفيما يلي المواقف التي أعلنتها الأحزاب الإسرائيلية للتعامل مع غزة في حال فوزها بالانتخابات:
حزب الليكود يرى أن تعزيز قوة الردع والأمن العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي، إلى جانب استخدام الساحة السياسية خلال الفترة الحساسة في المنطقة هو الطريقة الأمثل.
أما حزب أزرق أبيض: يفضل استعادة الردع الممحو، وهزيمة قوة حماس العسكرية وإعادة الجنود والإسرائيليين الأسرى، ثم الانتقال إلى ترتيب طويل الأجل.
حزب العمل-الجسر: نشر قبة حديدية أمنية للتغلب على قدرة حماس العسكرية في غزة، وبدء قبة حديدية سياسية لتجديد المفاوضات من أجل السلام.
يسرائيل بيتنو: يعتبر الحزب أن سياسة نتنياهو المتمثلة في الاستسلام "للإرهاب" قد أفلست، ويجب تغيير الاتجاه وإزالة تهديد حماس في الجنوب والتوقف عن نقل أموال الحماية لها.
فيما يرى المعسكر الديمقراطي: أن إستعادة أمن سكان غلاف غزة من خلال المفاوضات مع السلطة الفلسطينية والتقدم السياسي.
حزب عتسماه يهوديت: يفضل أن مقابل كل صاروخ يطلق على "إسرائيل" نرد بخمسين صاروخاً، تشجيع هجرة أولئك الذين ليسوا موالين للدولة، ويتم سحق حماس من الجو بينما يعود اليهود إلى غوش قطيف.
من جهتها قالت القائمة العربية المشتركة: إن نهاية الاحتلال، ورفع الحصار المفروض على غزة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وإخلاء المستوطنات هو الحل الأمثل.
حزب شاس: لا يوجد حاليا شريك على الجانب الفلسطيني، وفيما يتعلق بقضية غزة، نحن نؤيد التدابير التي تضمن أمن الإسرائيليين والهدوء على جانب غزة.
قائمة يمينا: يجب تطبيق السيادة في الضفة الغربية، وحان الوقت لقبضة حديدية أمام حماس في غزة.
وأخيرا يهدوت هتوراة: لا نتخذ موقفا بشأن القضايا الخارجية والأمنية، نحن نثق بنظام الأمن ورئيس الوزراء.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الإسرائيلية بعد غد الثلاثاء 17 سبتمبر 2019 وسط توقعات بمنافسة حادة بين حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو وتحالف أزرق أبيض برئاسة بيني غانتس.