شمس نيوز/فلسطين المحتلة
أعلن نادي الأسير، الاثنين، بأن دفعات جديدة من الأسرى ستشرع بالإضراب المفتوح عن الطعام، ليصل عدد الأسرى المضربين إلى 140 أسيرًا، تشمل أسرى من معتقلي "عوفر" و"مجدو".
وتأتي هذه الخطوة في ظل تجاهل إدارة السجون لمطالب الأسرى المتمثلة بالالتزام بالاتفاق السابق في أبريل الماضي المتعلق بإزالة أجهزة التشويش، وتفعيل الهواتف العمومية، إضافة إلى وقف الإجراءات العقابية التي فرضتها على الأسرى المضربين منذ الثلاثاء الماضي.
وقال نادي الأسير، في بيان، إن إدارة المعتقلات نقلت غالبية الأسرى المضربين عن الطعام من الأقسام العامة إلى زنازين العزل.
والأسبوع الماضي، شرع 23 أسيرا في معتقل ريمون بالإضراب عن الطعام، منهم خمسة أوقفوا شرب الماء؛ وذلك ردًا على تنصل الإدارة من اتفاق أبريل، تبعها انضمام دفعات متتالية من الأسرى.
وأضاف البيان، أن الأسرى بصدد إدراج مجموعة إضافية من المطالب في حال استمر الفشل كمصير للحوار، من ضمنها زيارة عائلات أسرى غزة علاوة على مجموعة من المطالب الحياتية.
وقال نادي الأسير، إن "موقف إدارة معتقلات الاحتلال مستمد أولا من الموقف السياسي لدى الاحتلال، بإبقاء الأسرى كأداة للتجاذبات السياسية الحزبية، خاصة في ظل انعقاد الانتخابات الإسرائيلية من جديد، بحيث تصبح مطالب الأسرى مصدرا لمن يثبت قدرته على رفضها، وفرض المزيد من السياسات التنكيلية والانتقامية لإرضاء الشارع الإسرائيلي".
ونفذ مئات من الأسرى في شهر أبريل/ نيسان الماضي، خطوات نضالية استمرت لأيام، وانتهت بعد اتفاق جرى بينهم وبين وإدارة السجون، تضمن تلبية مجموعة من مطالبهم، أبرزها التوقف عن نصب أجهزة التشويش، والبدء بتركيب وتفعيل استخدام الهواتف العمومية.