شمس نيوز/فلسطين المحتلة

يواصل 140 أسيرًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثالث عشر على التوالي؛ احتجاجًا على تنصل إدارة السجون من اتفاق أبريل القاضي بإزالة أجهزة التشويش المسرطنة وتركيب هواتف عمومية في المعتقلات.

وذكر مكتب إعلام الأسرى في تصريح موجز، أن قيادات جديدة من الحركة الأسيرة ستلتحق بالإضراب، بالإضافة لأعداد جديدة من سجون عدّة، ما لم تقدم إدارة السجون حلولا تلبي ما اتفق عليه.

وحذر من أن الأوضاع داخل السجون آخذة منحى التصعيد، في ظل إصرار إدارة سجون الاحتلال على موقفها بعدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن أجهزة التشويش المسرطنة.

وكانت دعت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، يوم الخميس الماضي، مصر، للعمل على إلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ مطالب المعتقلين الفلسطينيين، محذرة في الوقت ذاته من مغبة استمرار سلطات الاحتلال بالمماطلة.

والأسبوع الماضي، كان انضم 100 أسيرٍ إلى الإضراب الاحتجاجي، ليلتحقوا بنحو 30 أسيرًا كانوا شرعوا الإضراب على دفعتين، وذلك بعد فشل عدة جلسات حوار مع إدارة السجون. فيما يدرس الأسرى تصعيد خطواتهم الاحتجاجية في ظل استمرار تجاهل مطالبهم. بإدراج مجموعة إضافية من المطالب.

ونفذ مئات من الأسرى في شهر أبريل/ نيسان الماضي، خطوات نضالية استمرت لأيام، وانتهت بعد اتفاق جرى بينهم وبين وإدارة السجون، تضمن تلبية مجموعة من مطالبهم، أبرزها التوقف عن نصب أجهزة التشويش، والبدء بتركيب وتفعيل استخدام الهواتف العمومية.