غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

القائمة المشتركة تعلن انسحاب ثلاثة أعضاء من التوصية بتكليف غانتس

القائمة المشتركة

شمس نيوز/ فلسطين المحتلة

أبلغ أعضاء القائمة المشتركة، صباح اليوم الإثنين، الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، أن توصيتهم لا تضم نواب حزب التجمع.

وذكر في الرسالة التي وجهت إلى الرئيس الإسرائيلي، أن التوصية باسم عشرة نواب وليس 13.

وبالتالي فإنه من المرجح أن يقوم الرئيس الإسرائيلي بتوكيل مهمة تركيب الحكومة لنتنياهو الذي سيحصل على 55 توصية مقابل 54 سيوصون على رئيس أزرق ابيض بيني غانتس، حسب هيئة البث الإسرائيلي الرسمية "مكان".

وفي سياق متصل، أفادت مصادر إسرائيلية ان مسؤولين في "أزرق ابيض" بعثوا رسائل الى القائمة المشتركة مفادها انهم لن يستجيبوا الى طلبات الحزب، وذلك حتى يحثوا القائمة المشتركة أن لا توصي على رئيس "أزرق ابيض" بيني غانتس لرئاسة الحكومة.

وألمح المسؤولون في "أزرق ابيض" انهم غير معنيين بدعم القائمة المشتركة لدى الرئيس الإسرائيلي حتى يحصل غانتس على عدد أقل من التوصيات ليحصل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على التفويض لتركيب الحكومة.

ومن الطلبات التي قدمتها القائمة المشتركة وتم رفضها من ازرق ابيض كان: إلغاء قانون القومية، وإلغاء القانون الذي يزيد من شدة فرض القانون ضد البناء الغير مرخص.

وذكرت المصادر، أن القائمة المشتركة تجاهلت هذه الرسائل وقرروا دعم غانتس، دون رغبته، وضد الرسائل التي وصلتهم.

وقال مسؤول بأزرق ابيض لهيئة البث الرسمية "مكان"، إن دعم القائمة المشتركة يتسبب بضرر جماهيري بالحزب حتى انه عرفها على انها "هجوم فكري تجاه الحزب".

وفي الطرف الثاني من الخارطة السياسية، قال مسؤولون في "يهدوت هتوراة" انه فيما لو طلب منهم نتنياهو عدم التوصية عليه أمام الرئيس، فإنهم بالتأكيد سيستجيبون لطلبه ولن يوصوا عليه.

وذلك لضمان أن يكون لنتنياهو عدد أقل من التوصيات لتركيب الحكومة أولا. مع ذلك لم يصلهم حتى الأن مثل هذا الطلب. في المقابل حزب "يمينا" اعلن انه لن يستجيب لمثل هذا الطلب، بحسب موقع " i24NEWS" العبري.

وأفادت تقارير إسرائيلية امس انه في "ازرق ابيض" يعتقدون أن احتمالاتهم لتشكيل حكومة ستكون أكبر فيما لو كانوا ثانيًا.

في المقابل يعمل نتنياهو أيضًا أن يكون الثاني الذي يحصل على التفويض بتركيب الحكومة، وكان تحدث مع رؤساء أحزاب اليمين-حريديم عن الموضوع وناقش معهم الإمكانية أن تقوم بعض الأحزاب بعدم التوصية عليه.

وفي النهاية اتخذ القرار أن يوصوا عليه جميعًا في هذه المرحلة، مع الامكانية لتغييرات في اللحظة الأخيرة.