شمس نيوز/فلسطين المحتلة
يواصل 140 أسيرًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الخامس عشر على التوالي؛ احتجاجًا على تنصل إدارة السجون من اتفاق أبريل القاضي بإزالة أجهزة التشويش المسرطنة وتركيب هواتف عمومية في المعتقلات.
كما يواصل 3 أسرى إضرابهم منذ أشهر احتجاجًا على اعتقالهم الإداري بدون تهمة أو محاكمة. أقدمهم الأسير أحمد غنام (42 عامًا) من مدينة دورا قضاء محافظة الخليل، والذي يُواصل الإضراب منذ 73 يومًا. في حين يخوض كلٌ من الأسير إسماعيل علي (30 عامًا) من بلدة أبو ديس قضاء القدس منذ 60 يومًا، والأسير طارق قعدان (46 عاماً) من محافظة جنين منذ 54 يومًا.
وحذرت مؤسسات حقوقية من تدهور الأوضاع الصحية للأسرى المضربين والذين يعانون من أوجاع حادة في كافة أنحاء الجسد وانخفاض في الوزن وعدم وضوح في الرؤية وضعف وهزال شديدين، وكثيرٌ منهم لا يستطيع المشي لمسافات طويلة.
وبالمقابل، تتعمّد إدارة معتقلات الاحتلال المماطلة بتنفيذ مطالب المُضربين، وتُمارس بحقهم جملة من السياسات العقابية، تتمثل بعمليات النقل المتكررة بين السجون، عبر ما يُسمى "بالبوسطة"، إضافة إلى زجّهم داخل زنازين العزل وتنفيذ حملات تفتيش متكررة لزنازين المعتقلين، وذلك بهدف إنهاكهم وثنيِهم عن الإضراب.