شمس نيوز/القدس المحتلة
قال موقع "واللا" الإخباري العبري صباح اليوم الخميس، إن السلطة الفلسطينية برام الله تفاوضت مع الحكومة الإسرائيلية عبر قناة سرية، بالتوازي مع جهود وزير الخارجية الأمريكية جون كيري لإطلاق عملية التسوية.
وأوضح الموقع العبري أن المفاوضات السرية أديرت بين مبعوث لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وشخصية مقربة من الرئيس محمود عباس، في الفترة الواقعة بين شهر يناير 2012 وحتى عام 2013، وبعد أن حققت تلك المفاوضات انطلاقة تم إيقافها عشية التوصل إلى مسودة اتفاق، بحسب "واللا".
وأضاف: بعد توصل المحامي اسحاق مولخو مبعوث نتنياهو والمقرب من عباس إلى توافقات قال الزعيمان إنهما غير ملتزمين بتلك التوافقات، وبدلاً من أن تؤدي المفاوضات عبر القناة السرية إلى اتفاق أدت تلك المفاوضات الى المزيد من الغضب والإحباط".
وقال الموقع العبري الذي انفرد بنشر النبأ الذي لم تعقب عليه أي جهة فلسطينية حتى الآن، إنه فضل الإبقاء على سرية هوية الشخصية المقربة من أبو مازن التي شاركت بالتفاوض عبر القناة السرية".
وأضاف الموقع " عدد محدود من المسؤولين الإسرائيليين كان على علم بأمر تلك المفاوضات السرية بالإضافة إلى دينس روس المستشار السابق للسياسية الخارجية للرئيس الأميركي باراك اوباما".
وتفاوض مولخو مع شريكه الفلسطيني بحسب الموقع" حول بلورة وثيقة تفاهمات إسرائيلية فلسطينية مبنية على اعتراف اسرائيل بحدود السابع من حزيران عام 1967 بالإضافة إلى تبادل مناطق، مقابل مرونة يبديها الجانب الفلسطيني في مسألة يهودية دولة إسرائيل".
وانتهت المفاوضات السرية عندما اتضح أن كلا الزعيمين لا ينويان الالتزام بما توصل إليه المفاوضون، بحسب الموقع الإخباري العبري.
