شمس نيوز/ طهران
كشف قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، عن نجاته هو وحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، من محاولة اغتيال خلال حرب لبنان الثانية.
وقال سليماني الذي كان في بيروت وقت النزاع الذي استمر 34 يومًا، إنه في إحدى الليالي ذهب هو ورفيقه الثاني في قيادة حزب الله عماد مغنية للخارج وشاهدتهم طائرات استطلاع إسرائيلية بدون طيار.
وأوضح، أن طائرات التجسس الإسرائيلية كانت "باستمرار" تحلق فوق الضاحية معقل حزب الله، وهو حي في بيروت، و"تراقب كل حركة" على الأرض.
عندها اتخذ الإيراني قرارًا بإخلاء موقعه ومرافقة نصر الله إلى مبنى ثانٍ، وبعد لحظات، كما يقول سليماني، أطلقت القوات الإسرائيلية صاروخين في مكان قريب، كما أوردت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.
وأضاف سليماني: "كنا نشعر أن هذين التفجيرين كانا على وشك أن يتبعهما هجوم ثالث .. لذلك قررنا الخروج من هذا المبنى. لم يكن لدينا سيارة، وكان هناك صمت تام، فقط طائرات النظام الإسرائيلي تحلق فوق الضاحية".
وأشار إلى، أن نصر الله ساعده على الهروب من أنظمة التتبع الإسرائيلية عبر سلسلة مناورات مراوغة، لافتًا إلى أنه عاد مع مغنية إلى مركز القيادة.
وذكر، أنه قضى كامل مدة الحرب في لبنان، حيث كان يتواصل مع طهران يوميًا وكان على اتصال دائم بالمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
