شمس نيوز/ رام الله
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني صباح اليوم الإثنين: إنه جرت اتصالات مع الاتحاد الأوروبي، ومع الأطراف الدولية الصديقة بشأن الانتخابات، لأن إعلان رئيس السلطة محمود عباس في الأمم المتحدة، لاقى ترحيبًا دوليًا كبيرًا.
وأضاف مجدلاني، في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: أنه في اجتماع القيادة أمس، كان هناك تتويج لاجتماعات منفصلة للجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح.
وتابع: تبلور تشكيل لجنة مشتركة من المركزية والتنفيذية، للتحضير للانتخابات والتحضير لحوار وطني فلسطيني، لضمان إجراء الانتخابات واحترام نتائجها.
وأكد أنه سيتم تشكيل هذه اللجنة يوم الخميس، وستكون هناك ترتيبات، وستكون هناك لجان منبثقة من هذه اللجنة، لإدارة الحوار الداخلي، والاتصال مع الجانب الإسرائيلي، ولجنة للحوار مع الجانب الدولي.
وشدّد على أن هناك إرادة وقرار سياسي واضح لدى رئيس السلطة محمود عباس والقيادة الفلسطينية، لإجراء الانتخابات العامة بدءًا من الانتخابات التشريعية والانتخابات الرئاسية على التوالي.
وأكمل: الانتخابات الرئاسية، ستكون لاحقة للانتخابات البرلمانية، لأننا لا نريد أن نترك فراغًا، وسنتفق على المدة التي سنجري فيها الانتخابات، خلال ثلاثة أشهر ستة أشهر أو سنة، ثم بعد ذلك نتفق على إجراء الانتخابات الرئاسية.
وزاد: "سنبدأ بإدارة حوار وطني جاد للوصول إلى الانتخابات، لأن قناعتنا أن كل الجهود التي بذلت لإنهاء الانقسام ومن أجل المصالحة وطي صفحة الانقسام فشلت، وربما الاحتكام إلى صندوق الاقتراع آخر الاختيارات التي نلجأ إليها".
وفيما يتعلق بتحديد موعد المرسوم الرئاسي، قال مجدلاني: إن ذلك مرهون بعمل اللجنة، والتي ستحدد سقفًا زمنيًا لعملها، هذه اللجنة سوف تعمل بسقف زمني، وستضع جدول أعمال، ولحين الإنهاء من كافة الترتيبات، سيطلب من الرئيس إصدار مرسوم رئاسي، وتحديد سقف زمني لإجراء انتخابات رئاسية.
وفيما يتعلق بالأزمة المالية، وأموال المقاصة، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن الأزمة لم تنته مع الجانب الإسرائيلي، والخلاف قائم على إجراءات الخصم الأحادية، وآخرها خصم 42 مليون شيقل شهريًا على أنها رواتب شهداء وأسرى، وبالتالي هناك قضايا عديدة بحاجة لمراجعة.
وأضاف مجدلاني: أمس بدأت اجتماعات اللجان الفنية الساعة العاشرة صباحًا، وستواصل أعمالها في وقت لاحق، وهذه بداية حسنة، ولا نتخلى عن مبدأ التحكيم الدولي الذي قطعنا به شوطًا كبيرًا.