غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

تناول الأسماك مرة أسبوعيا يقي الصغار من الإكزيما والربو

أسماك

شمس نيوز/ وكالات

أفادت دراسة نرويجية حديثة بأن الأطفال في عمر عام، الذين يتناولون الأسماك مرة واحدة أسبوعيا، أقل عرضة للإصابة بالإكزيما والربو في مرحلة الطفولة.

الدراسة أجراها باحثون بالجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، ونشروا نتائجها أمس الإثنين، في دورية (Nutrients) العلمية.

وللوصول إلى نتائج الدراسة، راقب الباحثون نتائج مسح لحساسية الأطفال، شاركت فيه أكثر من 4 آلاف عائلة، لكشف العلاقة بين تناول الأسماك والوقاية من الأكزيما والربو وحمى القش.

وقارن الباحثون حالة الأطفال في عمر عام الذين يتناولون الأسماك مرة واحدة على الأقل في الأسبوع حتى يبلغوا عامين، مع أقرانهم الذين يستهلكون كميات أقل من الأسماك.

ووجد الباحثون أن تناول الأسماك مرة واحدة على الأقل أسبوعيا، يقي الأطفال الضغار من الأكزيما والربو وحمى القش، وأن نسبة الوقاية تتراوح بين 28 إلى 40%، وفقا لكمية الأسماك المتناولة.

وقالت ميلاني راي سيمبسون، قائد فريق البحث: "يبدو أن تناول الأسماك بأنواعها المختلفة يوفر فائدة صحية للأطفال الصغار، وليس فقط الأسماك الدهنية فقط كالسالمون والماكريل".

وأضافت: "وجدنا أن تناول الأسماك في سن عام واحد يقلل من خطر الإصابة بالاكزيما والربو وحمى القش في سن السادسة".

وأشارت سيمبسون إلى أن "هناك استنتاج واحد من هذه الدراسة هو أنه ينبغي لنا زيادة تناول الأسماك للأطفال في السنة الأولى من عمرهم، لأن ذلك يحدث تأثيرًا وقائيًا ضد الأكزيما والربو".

والربو هو مرض تنفسي مزمن، ينتج عن وجود التهاب وتشنج في المسالك الهوائية، مما يؤدي إلى انسدادها، وهو يصيب الذكور والإناث في جميع مراحل العمر، ويتمثل في سرعة التنفس و(كرشة النفس) والكحة وكتمة الصدر.

ويرتبط الربو بشكل كبير بأمراض الحساسية، ويصيب الأشخاص وخاصة الأطفال، الذين لديهم عوامل وراثية لبعض المواد المثيرة للحساسية، كالغبار والقطط والفئران والصراصير.

أما "الإكزيما" فهي مرض جلدي ناتج عن التهاب الجلد، ويتعلق بفرط التحسس، وينتج عن عوامل وراثية ومناعية وبيئية، ويسبب تهيج الجلد واستثارته للحكة، واحمراره وجفافه لدرجة ظهور تشققات وخشونة وقشرة على الجلد.

 

وتشكل "الإكزيما" 15 إلى 20% من الأمراض الجلدية كافة، وتظهر بشكل خاص على الوجه والأطراف، وتصيب الإنسان في أي عمر، لكنها أكثر شيوعا عند الأطفال قبل سن المدرسة، إضافة إلى كبار السن.