شمس نيوز/ وكالات
ربط مسؤولون روس لإسرائيل، العلاقة بين تسليم إسرائيل لمعتقل روسي في سجونها، مقابل إطلاق روسيا سراح إسرائيلية مُعتقلة لديها، علما أن كلا الاعتقالين على خلفية "جنائية"، حسبما أورد موقع " i24NEWS" العبري.
واعتقلت إسرائيل المدوّن الروسي سيرجي بوركوف في مطار "بن غوريون" بـ"تل أبيب"، بموجب مذكّرة اعتقال من أصدرتها الولايات المتحدة.
وبوركوف مطلوب للولايات المتحدة، بشبهة عرضه بيانات لبطاقات ائتمان لمواطنين أميركيين للبيع، على شبكة الإنترنت.
في المقابل، اعتقلت روسيا من مطار موسكو، إسرائيلية تُدعى نعمة يسسخار، بعد أن ضُبط في حقيبتها مخدرات.
ويقول الإعلام العبري إن "اعتقال نعمة يسسخار يثير علامات استفهام حول وجود اعتبارات غريبة لاعتقالها". حيث اعتقلت في البداية وبحوتها 9 غرامات من المخدرات، وكانت الشُبهات استعمال ذاتي فقط، إلا أنه جرى تعديل ذلك بـ "تهريب المخدرات والتجارة بها"، وفق موقع " i24NEWS".
ويؤكد الإعلام العبري أن "هذا الاتهام لا تتطابق على ما يبدو مع ظروف الاعتقال".
وقبل ثلاث سنوات، التقى وزير العدل الروسي بوزيرة القضاء الإسرائيلية أيليت شاكيد، وضُغط عليها عدم تسليم بوركوف لواشنطن.
واقترح الوزير الروسي حينها، تسليم المدوّن إلى روسيا ومحاكمته هناك، إلا أن إسرائيل رفضت واستكملت العملية القانونية ضده، التي استمرت لمدة أربع سنوات، وحكمت المحكمة العليا في إسرائيل في نهايتها، بتسليمه إلى الولايات المتحدة، إلا أن ذلك يتطلب توقيع وزير القضاء.
وقال مسؤول بالسفارة الروسية في إسرائيل "لدينا مصلحة في إعادة جميع المعتقلين الروس إلى وطنهم، ليس فقط في إسرائيل، ولكن أيضًا في الولايات المتحدة ودول أخرى. نحن نراقب الوضع القانوني للمدون ونساعده بصورة قنصلية".
