شمس نيوز/ فلسطين المحتلة

كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، مساء اليوم السبت، أن "إسرائيل" وافقت على إقامة أكبر مصنع للألواح الشمسية في خطوة للانتقال من الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة الصديقة للبيئة، مشيرةً إلى أنه للاستخدام التجاري، ويعمل دون توليد التلوث أو أي انبعاث غازات.

ووافقت هيئة الكهرباء (TEA) ووزير الطاقة يوفال شتاينيتز مؤخرًا على التنشيط التجاري لمحطة توليد الطاقة الكهروضوئية في "أشليم" الواقعة في صحراء النقب، جنوب مدينة بئر السبع - لمدة عشرين عامًا.

وتتكون محطة الطاقة من 360 لوحة طاقة شمسية بإنتاج 121 ميجاوات، أي ضعف إنتاج الطاقة لمحطة الطاقة الكهروضوئية الحالية الأصغر في إسرائيل، Mash'abey Sade.

وتم بناء المحطة الضخمة، التي تمتد عبر 1250 دونم (309 فدانا)، من قبل شركة Solel Boneh للتشييد والهندسة المدنية وشركة Belectric - وهي شركة عالمية متخصصة في تكنولوجيا الطاقة الضوئية في جميع أنحاء العالم، وتستثمر حوالي 600 مليون شيكل جديد حتى الآن.

وتهدف محطة الطاقة إلى توفير طاقة شمسية واضحة للشبكة الكهربائية لمؤسسة كهرباء إسرائيل (IEC)، لتزويد حوالي 60 ألف أسرة في جميع أنحاء فلسطين المحتلة بالطاقة.

وبدأ المشروع كمحطة لتوليد الطاقة الحرارية تهدف إلى توفير الطاقة المتجددة باستخدام تقنية تحول الطاقة الحرارية للشمس إلى حرارة، والتي تستخدم بعد ذلك في توليد الكهرباء باستخدام البخار.

وتعتبر هذه التقنية الآن باهظة الثمن ومعقدة إذا ما قورنت بالتقنية الكهروضوئية التي تحول الضوء إلى كهرباء باستخدام الخلايا الشمسية.