شمس نيوز/فلسطين المحتلة
حذرت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، في بيان الأحد، من محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي قتل الأسير المريض سامر عربيد، مؤكدةً أن هناك "تكتم وتواطؤ" لتكتم على وضعه الصحي وما يتعرض له حتى داخل المستشفى.
وتعرض عربيد قبل نحو أسبوعين لاستنشاق غاز داخل غرفته في مستشفى "هداسا"، نتيجة لإطلاق الغاز من قبل أحد السجانين المرافقين له داخل الغرفة، علمًا أنه ما زال يعاني من مشكلة جدية في الرئتين نتيجة تعرضه للتعذيب خلال تحقيقات "الشاباك".
قالت "الضمير"، إنه لم يتم إعلام محامي الدفاع عن الحادثة التي تعرض لها سامر، ومنع المحامي يومها من زيارته، كما تم تقديم تقرير طبي للمحامي من قبل رئيس وحدة العلاج المكثف ولم يتم الإشارة لهذا الحدث، وفقط تم التنويه إلى أن هناك تدهور في وضع الرئتين نتيجة "تلوث".
واتهمت مؤسسة الضمير القضاة في المحكمة العسكرية والمحكمة "العليا" بـ"التواطؤ" بشأن الوضع الصحي للأسير عربيد، من خلال منع لقائه المحامي ومواضلة التكتم على ظروف التحقيق مع سامر، وتمديد توقيفه لأغراض التحقيق في ظل هذا الوضع الصحي الخطير.
وأضافت "مع استمرار هذه الاحداث التي تبعث على القلق والاشتباه بمحاولة قتله، ويعتبر عدم توثيق الأطباء وإفصاحهم عن تفاصيل ما يتعرض له الأسير سامر تواطؤًا مع جريمة التعذيب".
وحمّلت مؤسسة الضمير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المعتقل سامر عربيد وتذكر أن جريمة التعذيب هي جريمة حرب لا تسقط بالتقادم ويجب أن يتعرض للمسائلة والمحاسبة كل من يرتكبها.
