شمس نيوز/واشنطن

قدم الضابط الذي قتل شابا أسود في ولاية ميزوري الأميركية، استقالته من عمله، بعد نحو 4 أشهر من الحادث، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن أحد محاميه.

وأطلق الضابط دارين ويلسون (28 عاما) النار على الشاب الأعزل ميشيل براون (18 عاما) فأرداه قتيلا في التاسع من أغسطس الماضي، بمنطقة فيرغسون التابعة لولاية ميزوري، ومنذ ذلك الحين هو في إجازة إدارية.

ويأتي قرار ويلسون بعد أقل من أسبوع من قرار قضائي بعدم توجيه اتهام له، أدى إلى احتجاجات عارمة في مناطق متفرقة من الولايات المتحدة اتسمت بالعنف أحيانا، وأدت إلى إحراق مبان ونهب متاجر.

وقال محامي الضابط نيل برونتراغر إن استقالة ويلسون "باتت سارية المفعول"، في حين أوضح الضابط أنه اتخذ قراره "بنية حرة تماما"، مضيفا لصحيفة محلية: "لا أريد أن يتأذى شخص آخر بسببي".

وتضاءل حجم الاحتجاجات وحدتها في فيرغسون في الأيام التي تلت قرار هيئة المحلفين، ثم اكتسبت زخما جديدا الجمعة بعد أن أغلق المتظاهرون مؤقتا مركزا تجاريا في منطقة سانت لويس، وتوجهوا بأعداد كبيرة إلى مناطق تجارية أخرى عبر البلاد.

وقالت الشرطة في فيرغسون إنها اعتقلت 16 شخصا على الأقل الجمعة، كما اعتقل عشرات آخرون في مدن أخرى.