شمس نيوز/غزة
قال مدير دائرة الإحصاء بهيئة شؤون الأسرى، وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤونها بقطاع غزة، عبد الناصر فروانة، إن الأسير الفلسطيني، محمد فلنة، أحد "عمداء الأسرى" قد أتم عامه الثاني والعشرين في السجن، ليدخل قسرا عامه الثالث والعشرين بشكل متواصل.
وأضاف: الأسير "محمد فوزى سلامة فلنة" (51 عاما) تسكن عائلته في قرية صفا غرب محافظة رام الله، وكان قد اعتقل بتاريخ 29-11-1992، بتهمة مقاومة الاحتلال، وحكم عليه بالسجن المؤبد (مدى الحياة).
وذكر فروانة بأن الأسير "فلنة" هو واحد من ثلاثين أسيرا من القدامى المعتقلين منذ ما قبل "أوسلو"، والذين كان من المفترض إطلاق سراحهم في إطار الدفعة الرابعة أواخر مارس/آذار الماضي، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنصلت من التزاماتها، وأصرت على تهربها من استحقاقات العملية السلمية، الأمر الذي شكل سببا رئيسيا في وقف المفاوضات.
ودعا كافة الجهات الفلسطينية والمؤسسات المعنية ووسائل الإعلام المختلفة إلى إبقاء قضية الأسرى القدامى حاضرة وحية، والعمل باستمرار لإبراز معاناتهم المتفاقمة جراء سنوات الأسر الطويلة التي أمضوها في السجون الإسرائيلية، والضغط بكل الوسائل المشروعة لضمان تحقيق حريتهم وعودتهم إلى بيوتهم وعائلاتهم وشعبهم.