شركات البترول تحذر من أزمة وقود في الأعياد اليهودية
خاص / شمس نيوز
حذرت جمعية أصحاب شركات محطات البترول في قطاع غزة من اشتداد أزمة الوقود في قطاع غزة خلال الأعياد اليهودية, وطالبت شركات البترول في القطاع الجانب الإسرائيلي بالالتزام بتوريد كمية الوقود المطلوبة يوميا وهى مدفوعة الثمن مسبقا, حيث أن المعبر يستوعب الآن ضعف الكميات المطلوبة وفي جهوزية كاملة لاستقبال المزيد من الوقود للتغلب على الأزمة.
واعتبر محمد العبادلة المتحدث باسم جمعية أصحاب شركات محطات البترول في القطاع أن حالة الاستقرار في كمية إدخال الوقود إلى قطاع غزة تبدو وكأنها ساهمت في حل الأزمة لكنها خادعة, وأوضح أن نسبة إدخال الوقود إلى القطاع تتراوح ما بين 35 إلى 40% من حاجة السكان, وان عدم ظهور الأزمة حتى الآن يعود لتوقف قطاع الزراعة والصناعة والتشغيل عن الإنتاج, وانخفاض القدرة الشرائية لدى المواطن بسبب ارتفاع سعر الوقود, وكذلك لعدم دخول مواد البناء. وأضاف انه في حال بدء عجلة الإنتاج في الدوران فان هذه الكمية من الوقود لن تكفي وستظهر الأزمة مجددا.
وقال العبادلة انه خلال الأيام العشرة القادمة سيكون هناك مناسبات وأعياد في الجانب الإسرائيلي وسيغلق خلالها المعبر ونحن نؤكد على المعنيين في الجانب الإسرائيلي أن يلتزموا بتوريد الكميات المطلوبة حتى نتغلب على النقص المحتمل خلال فترة الأعياد, مضيفا نحن نورد الأموال لرام الله وهى تشتري من الشركة الإسرائيلية, وللأسف ليس كل ما ندفعه يأتي بالكامل , فلو دفعنا ثمن مليون لتر يأتي نصف مليون فقط.
وحول كمية الوقود الصناعي المورد لمحطة توليد الكهرباء قال العبادلة, إن ما يدخل يوميا وبانتظام ما عدا أيام الأعياد والجمعة والسبت هو يكفي للاستهلاك اليومي فقط وليس للتخزين حتى تبقى الأزمة قائمة.