شمس نيوز/ فلسطين المحتلة

نفى وزير الهجرة والاستيطان، وعضو "الكابينت" يوأف جلانت، اتفاق "إسرائيل" على بندين من الشروط التي أعلنها الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة لوقف إطلاق النار بين المقاومة وجيش الاحتلال.

وقال الوزير جلانت في تصريح لإذاعة الجيش صباح اليوم الخميس، "إن إسرائيل لم تتعهد بوقف إطلاق النار تجاه المتظاهرين على الحدود مع قطاع غزة، أو وقف الإغتيالات".

وفي سياق متصل، قال وزير الجيش الإسرائيلي، نفتالي بينت: "إن قواعد اللعبة الجديدة واضحة، وأن الجيش سوف يعمل بأريحية كاملة في قطاع غزة، بدون أي قيود".

وأعلن النخالة، خلال حوار مع قناة "الميادين"، مساء أمس الأربعاء، أن شروط حركة الجهاد الإسلامي للتوصل للتهدئة والتي تتمثل في: وقف الاغتيالات في داخل قطاع غزة والضفة الغربية، وقف إطلاق النار على المدنيين العزل في مسيرات العودة، أن تلتزم إسرائيل بالتفاهمات التي تمت بالقاهرة عام 2014 والتي تتعلق بإجراءات كسر الحصار عن قطاع غزة.

وأوضح البريم في تصريح صحافي، أن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار جاء بناءً على اساس الشروط التي اشترطها الجهاد نيابة عن المقاومة، والتي تمثلت في وقف سياسة الاغتيالات، وحماية المتظاهرين في مسيرات العودة الكبرى، والبدء عمليًا في تنفيذ إجراءات كسر الحصار.