غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

ما تزال في "حالة تأهب عالية"

أونروا "حزينة على مقتل أحد طلبتها" خلال العدوان

الطفل الشهيد أمير رأفت عياد

شمس نيوز/ غزة

أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الجمعة، عن حزنها "لمقتل واحد من طلبتها" خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وقالت أونروا في بيان صحافي، إن "الطالب أمير رأفت عياد كان من أحد طلبة الصف الثاني في مدرسة الزيتون التابعة للأونروا".

وأضافت في بيان نعيه: "تأمل الأونروا بأن يعمل اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه ليلة الثالث عشر من تشرين الثاني على وضع نهاية للتصعيد الذي دام يومين بين إسرائيل وبين الجماعات الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة".

ونقلت الأونروا في البيان عن مدير عملياتها بغزة ماتياس شمالي قوله: "إنه من غير المقبول بتاتا أن يفقد المدنيون، وخصوصا الأطفال، حياتهم بهذه الطريقة المروعة؛ هؤلاء أطفال يجب أن يكونوا يدرسون ويستمتعون بطفولتهم ويعدون العدة للمستقبل".

وتابع: "إن ما يسبب المعاناة ليس فقط تعرض المدنيين الأبرياء للقتل أو للإصابة بجراح خطيرة.. علينا أن نعترف وأن نعالج الآثار النفسية الاجتماعية أيضا، والمخاوف والصدمات الدائمة التي تتركها مثل هذه التصعيدات على السكان".

وأشار البيان إلى مواصلة "كافة مراكز الأونروا الصحية البالغ عددها 22 مركزا العمل طوال فترة الأعمال العدائية، فيما قامت الوكالة بإغلاق كافة مدارسها البالغ عددها 276 مدرسة في غزة لمدة ثلاثة أيام في محاولة لتقليل المخاطر على طلبتها وعلى موظفيها. وتعرضت مدرسة الشجاعية المختلطة الأولى والثانية التابعة للأونروا لأضرار طفيفة يوم الثاني عشر من تشرين الثاني بسبب موقعها القريب من منزل تم استهدافه بالهجوم من قبل إسرائيل"، كما جاء فيه.

وأردفت: "إننا لا نزال في حالة تأهب عالية ونأمل بأن يدوم وقف إطلاق النار. كما أننا نأمل أيضا بعودة كافة خدماتنا للعمل بشكل كامل. إن غالبية السكان في قطاع غزة، حوالي 1,4 مليون شخص من أصل 1,9 مليون، هم لاجئون مسجلون من فلسطين ويعتمدون بشكل كبير على الأونروا للحصول على الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثية وخدمات الحماية"، يقول شمالي.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء المنصرم، مجزرة في حي التفاح شرق مدينة غزة، استشهد فيها أربعة مواطنين، بينهم ثلاثة من عائلة واحدة، هم: رأفت عيّاد، وابنيه إسلام وأمير عيّاد، بحسب الصحة الفلسطينية.