شمس نيوز/رام الله
اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان الخميس، قرار سلطات الاحتلال إقامة منطقة تعليمية إسرائيلية في القدس بديلا عن مدارس "الأونروا"، بأنها "امتداد لحرب الاحتلال المفتوحة ضد "الأونروا" وعملها في القدس الشرقية المحتلة".
وقالت الخارجية، إن "قرار مجلس بلدية الاحتلال في القدس، خطوة جديدة على طريق فرض المنهاج الاسرائيلي على العملية التعليمية فيها، استكمالا لعمليات ومخططات تهويد المدينة المقدسة بشكل كامل".
ورأت أن القرار "ترجمة عملية" لقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس ونقل سفارة بلاده إليها.
وأضافت "هذه المرة يتعلق الموضوع بهوية المدينة المقدسة وثقافة ووعي الأجيال الفلسطينية الناشئة، ومستقبل المسيرة التعليمية بما يخدم رواية الاحتلال الاستعمارية".
وقالت :"القرار ليس موجها ضد الفلسطينيين فقط إنما ضد المجتمع الدولي، في تحد صارخ للأمم المتحدة التي تعتبر "الأونروا" مكونا أساسيا فيها، خاصة في ضوء التصويتات الأخيرة التي حصلت في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح تجديد ولاية "الأونروا"، ما يعني أن هذه الخطوة هي ضرب لهذا التصويت ولهذا القرار، وفتح مواجهة مع جميع الدول التي صوتت لصالحه".