شمس نيوز/ غزة

كشفت صحيفة "الأخبار اللبنانية"، اليوم السبت، أن وحدات "الإرباك الليلي" التي تعمل على إزعاج مستوطني غلاف غزة بإحداث تفجيرات وأصوات تحاكي حالة الحرب، تستعد للعودة إلى العمل خلال اليومين المقبلين.

وأشارت الصحيفة إلى مواصلة إطلاق البالونات الحارقة لليوم الثالث على التوالي من قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحاذية له.

وأوضحت، أن الفصائل الفلسطينية تمارس ضغوطًا على الوسطاء لدفع العدو الإسرائيلي إلى تنفيذ تفاهمات التهدئة، إضافة إلى إيقاف الإجراءات المصرية التي تهدف إلى تقليص العائدات الحكومية من الحركة التجارية.

ونقلت "الأخبار" عن مصادر فصائلية، قولها، إن الأزمة لا تزال قائمة بين حركة حماس والوسطاء حول تنفيذ التفاهمات، إذ لم يتمّ التوصل إلى حلول جديدة على رغم تكثيف الاتصالات، في وقت طالبت فيه الحركة بتحسينات عاجلة ووقف عمليات التضييق المصرية مقابل العودة إلى حالة الهدوء.

وتتمحور نقطة الخلاف حالياً حول رفض حماس منح مزيد من الوقت للوسطاء لتنفيذ بقية التفاهمات، وخصوصاً أن مراوغة العدو أخّرت تنفيذ عدد من البنود المهمة لمدة طويلة، مثل إمداد محطة توليد الكهرباء بالغاز، وزيادة كمية الكهرباء الخارجية، بالإضافة إلى الحاجة إلى "بديل اقتصادي دائم" يحسّن الوضع بعيداً عن المنحة القطرية التي تُصرف شهرياً بقيمة 100 دولار أميركي على أكثر من 70 ألف عائلة، بحسب الصحيفة.

ووفق "الأخبار"، ترى حماس أيضاً أن حالة الهدوء "لا يمكن أن تمرّ بالمجان في ظلّ مماطلة الاحتلال في تنفيذ التفاهمات... العدو اعتمد سياسة التمديد عبر الوسطاء مرحلة بعد أخرى وتأخير تنفيذ البنود المتفق عليها".