شمس نيوز/ غزة

قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن دعوة الأمم المتحدة لرفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، ومواصلة تقديم الدعم للفلسطينيين، جاءت في وقت مهم وحرج، مطالبًا الأسرة الدولية بضرورة التقاط هذه الدعوة.

وعزا الخضري في تصريح، اليوم الثلاثاء وصفه الدعوة التي جاءت على لسان مساعدة الأمين العام "أورسولا مولر" في نهاية زيارة للأراضي الفلسطينية المحتلة بـ"المهمة"، لأنّها جاءت بوقت تصاعدت الأزمة الإنسانية والمعاناة في القطاع جراء استمرار الحصار، وتدهور الحالة الإنسانية وانعدام الأمن الغذائي لحوالي 70% من السكان.

واعتبر الدعوة "بارقة أمل لكنها تحتاج خطوات عملية ومدروسة وواقعية تخفف من الأزمة وتنهي حالة الحصار لتبدأ غزة بالتعافي من آثار الحصار المستمر منذ 13 عاماً".

وشدد على أن رفع الحصار هو البوابة الحقيقية والكبرى لانتهاء المعاناة، باعتباره استهدف الإنسان في كل مناحي الحياة والقطاعات المختلفة.

وأشار الخضري إلى أن الاحتلال ما يزال يغلق كافة المعابر باستثناء معبري "كرم أبو سالم" مفتوح جزئياً لإدخال البضائع، ومعبر بيت حانون/ إيرز مفتوح جزئياً لمرور بعض الحالات الإنسانية.

وشدد على أن الأوضاع الاقتصادية تتدهور بشكل يومي، والطاقة الانتاجية انخفضت لـ20% في مصانع غزة، والعام 2020 سيكون صعب جداً في حال لم يتم تدارك الأمور، وتتضافر جهود المجتمع الدولي لإنقاذ القطاع.

ودعا إلى ضرورة التقاط هذه الدعوة من قبل الأسرة الدولية، والدول الاسلامية والعربية وتشكيل شبكة أمان للشعب الفلسطيني، وخاصة في غزة.

وجدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار التأكيد أن الحصار غير قانوني وغير أخلاقي وغير إنساني، ويتناقض مع مبادئ القانون الدولي، واتفاقية جنيف الرابعة والاعلان العالمي لحقوق الانسان.

كما شدد على ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة، وفتح المعابر كافة، والسماح بحرية حركة الاستيراد والتصدير دون قوائم ممنوعات، والسماح بحرية حركة الأفراد، وإقامة مشروعات تشغيلية وتنموية واقتصادية.