غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر هل قدّمت الوزيرة الشخشير استقالتها؟!

وكالات/شمس نيوز

أكدت مصادر متطابقة لـ"العربي الجديد" أن وزيرة التربية والتعليم خولة الشخشير، قدمت استقالتها لرئيس حكومة التوافق الوطني رامي الحمد الله، فيما نفت مصادر حكومية علمها عن الاستقالة.

_وفي ما يلي النص الكامل لاستقالة الوزيرة الشخشير كما حصل عليها "العربي الجديد" :

(دولة رئيس مجلس الوزراء د. رامي الحمد الله حفظه الله

تحية طيبة وبعد:

لقد آلمنا ما سمعناه منكم على وسائل الإعلام حول تعييني وزيرة للتربية والتعليم، والإشارات المباشرة وغير المباشرة، التي تقدح في المهنية والكفاءة، إنني – دولة رئيس الوزراء– أربأ بنفسي عن أن أكون أداة تستخدم للتراشق الإعلامي نتيجة خلاف حزبي ضيق، لم تتسع لعلاجه كافة مؤسسات الوطن، ووسعته شاشة تلفزيون فلسطين عبر اتصال هاتفي.

أكثر من ثلاثة عقود أمضيتها بعد نيلي درجة الدكتوراه، وأنا أبذل للوطن الغالي كل ما أملك، وأذكر دولتكم بكلمات.. جمعنا العمل الأكاديمي وعضوية لجنة الانتخابات المركزية التي شكلها فخامة الرئيس –الذي تدعون أنه لا يعرفني–، وجمعنا العمل العام في حكومة الكل الفلسطيني.

إنني وبكل مرارة وألم، أقدم للشعب الفلسطيني استقالتي عن العمل في هذه الحكومة التي لم تتمكن من القيام بمهامها على مدار نصف عام قد مضى، وما زالت القدس والضفة وغزة تعاني، ذلك لأن قرارا سياسيا يقف عقبة في وجه الوطن، وعصا في دولاب الوفاق الوطني، يُمرر من خلال حكومتكم.

وزير التربية والتعليم

أ‌.       د. خـولــة الـشـخـشـيـر 07-12-2014.

ملاسنات المسؤولين

وتأتي استقالة الشخشير، بعد أربعة أيام على الملاسنة الحادة بين رئيس حكومة التوافق الوطني رامي الحمدالله، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، حول من الذي قام باختيار وزيرة التربية والتعليم العالي خولة الشخشير.

وفي حين نفى الأحمد مسؤوليته عن تعيين الشخشير وهي شقيقة زوجته، مؤكدا أن الحمدلله هو من عينها، إلا أن الحمدلله سارع بالنفي والتأكيد أن الأحمد هو من عينها.

وتسببت الملاسنة الحادة بين الرجلين، والتي بثها تلفزيون فلسطين مباشرة، مساء الخميس الماضي، في اشتعال حالة كبيرة من النقد اللاذع، والتي شهدتها وسائل التواصل الاجتماعي، ونتج عنها وسم"#مين_جاب_ خولة"، وعشرات الرسومات الكاريكاتورية، التي تعيب على رئيس حكومة التوافق الوطني عدم مسؤوليته ومعرفته بأعضاء حكومته، وتنتقد عضو مركزية "فتح" الأحمد على تدخله بتعيين شقيقة زوجته كوزيرة للتربية والتعليم، ما يأتي في باب المحسوبية.

وقالت مصادر مطلعة في وزارة التربية والتعليم لـ"العربي الجديد" إن استقالة الشخشير متوقعة، بعد حالة النقد اللاذع التي تبعت التلاسن الحاد بين الحمدالله والأحمد".

وقالت ذات المصادر: "هناك أسماء أخرى يجب البت في سبب وجودها في الحكومة والكل يعرفها، وكان سبب تعيينها في الحكومة هو قربها من متنفذين في حركة فتح".

فيما نفى الناطق باسم الحكومة إيهاب بسيسو: "تقديم الشخشير استقالتها".