شمس نيوز/ فلسطين المحتلة

أدى أعضاء الكنيست وعددهم 120 نائبًا ونائبة، مساء اليوم الإثنين، القسم الدستوري الثالث والعشرين، على مجموعات صغيرة مؤلفة من 3 أعضاء عن كل حزب، أي على 40 جولة.

وأدى القسم كل ثلاثة نواب على حدى، عملاً بتوجيهات وزارة الصحة الإسرائيلية، لمواجهة تفشي فيروس "كورونا".

فيما أدى وزير الزراعة تساحي هنغبي من الليكود القسم وهو على مسافة أكثر بعدًا من زملائه بسبب مشاركته الأسبوع الماضي في مؤتمر  حضره زوج مريضة "بكورونا".

وفي مستهل الجلسة أدلى الرئيس الإسرائيلي رؤوفين رفلين ورئيس الكنيست يولي ايدلشتاين بكلمات في الوقت الذي كانت فيه القاعة شبه فارغة باستثناء تواجد نائبين وهما: رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس حزب أزرق أبيض بيني غانتس.

وقال رفلين، إن الإسرائيليين مرهقون من الجولات الانتخابية، مشددًا على أهمية التركيز على القواسم المشتركة.

كما تواجد في المؤتمر ذاته النائبان رام بن باراك والون شوستر من أزرق أبيض علما بانهما لم يؤديا تصريح الولاء.

وبعيد تكليفه بمهمة تشكيل الحكومة الجديدة بدأ رئيس بيني غانتس بإجراء سلسلة محادثات هاتفية مع جميع رؤساء الأحزاب من معسكري اليمين والوسط اليسار.

وتعهد غانتس لدى تسلمه كتاب التكليف من الرئيس رؤوفين رفلين ببذل جهوده لتأليف حكومة وطنية واسعة تعمل على رص الصفوف واخراج إسرائيل من الشلل الذي تشهده حاليًا.

وكلف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، اليوم الاثنين، رئيس حزب "كاحول لفان" بيني غانتس مهمة تشكيل الحكومة المقبلة بعدما حصل غانتس على توصية من 61 عضو كنيست لمهمة تشكيل الحكومة، فيما حصل منافسه رئيس حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو على توصية من 58 عضو كنيست، بينما امتنعت عضو الكنيست أورلي ليفي أباكسيس من تحالف "العمل-غيشير-ميرتس" عن التوصية بأي من المرشحين لتشكيل الحكومة.

وشملت قاعة الهيئة العامة للكنيست، أمس الأحد حملة تعقيم، وشملت العملية تعقيم جميع أرجاء قاعة الهيئة العامة بما في ذلك مقاعد أعضاء الكنيست، وأعضاء الحكومة ومقعد رئيس الكنيست والطاقم المحيط به.

وستتضمن الكنيست هذه المرة فقط 3 أعضاء جدد وهم، سندس صالح وإيمان خطيب ياسين من "القائمة المشتركة" التي تمثل العرب في الكنيست وعضو الكنيست أندريه كوزينوف من تحالف "كاحول لفان".