القدس المحتلة/شمس نيوز

تحدث وزير الجيش الاسرائيلي موشيه يعلون اليوم الثلاثاء، أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الاسرائيلي حول الوضع الأمني في "اسرائيل" والمنطقة، مؤكدا على تراجع حدة الأحداث والعمليات في الضفة الغربية مبديا عدم ثقته باستمرار هذا التراجع.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" العبرية فقد أكد يعلون بأنه بالرغم من فض التحالف الحكومي وحل الكنيست فأن "الاعداء" لا يتوقفون عن وضع التحديات أمامنا، فإيران لا زالت مستمرة في برنامجها النووي العسكري، وتقوم بتسليح منظمات "الارهاب" مثل حماس وحزب الله.

وأضاف مازالت منطقة الشرق الأوسط تعاني من عدم الاستقرار، على سبيل المثال لبنان مع وجود حزب الله المسلح ولكنه مردوع، سوريا وتحديد الخطوط الحمراء التي ذكرناها أمام مختلف الجهات العاملة فيها، هضبة الجولان تشهد حالة من الهدوء ولكن هذا ليس نهائي، وعلى الحدود مع سيناء، هناك دفعنا ثمنا معينا بسبب نشاط قوات الأمن المصرية ضد التنظيمات الاسلامية المتطرفة، ونحن مستعدون ونتابع الأوضاع في سيناء وعلى طول الحدود.

وزعم يعلون أنه تم فرض ردع على قطاع غزة بعد العدوان الأخير، "وبالرغم من ذلك فإن حماس تحاول تسليح نفسها لمواجهة الصعاب في القطاع، بعد ان فقد ما يقارب 100 الف فلسطيني منازلهم، هناك محاولات لاعادة بناء قطاع غزة من خلال الأمم المتحدة أو من خلال ما نسمح به من دخول مواد البناء للقطاع"، وفيما يتعلق بالضفة الغربية فقد شهدت الأيام الأخيرة تراجع في حدة الأحداث ولكن ذلك قد لا يستمر، فيما تحاول حماس تصعيد الأوضاع في الضفة الغربية، ويقوم الجيش بالتعاون مع جهاز "الشاباك" والقوى الأمنية بالقضاء على البنى التحتية "للارهاب" في الضفة الغربية. وفق قول يعلون.