شمس نيوز/ واشنطن
توصلت دراسة علمية حديثة أجراها علماء أمريكان، إلى وجود علاقة قوية بين لقاح BCG الفعال في علاج مرض السل وانتشار فيروس كورونا في بعض الدول دون غيرها.
ووفقًا للدراسة العلمية التي نشرتها مجلة medRxiv الطبية، حيث توصل العلماء إلى أن الدول التي اعتمدت على لقاح BCG لعلاج مرض السل كانت أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا ونجد فيها نسب إصابة ونسب وفيات أقل بكثير من غيرها.
في حين أن الدول التي لم تعتمد على هذا اللقاح انتشر فيها الفيروس بدرجة كبيرة وهذا ما يجمع عدة دول تختلف في أنظمتها الصحية ومستوى الرعاية بها مثل أمريكا، إيطاليا، إيران وهولندا فالعامل المشترك بين هذه الدول هو عدم استخدام لقاح BCG.
كذلك بالنسبة للدول التي بدأت في استخدام هذا الدواء من فترة قصيرة مثل بلجيكا حيث كانت معرضة أكثر من غيرها لانتشار جائحة فيروس كورونا، وعلى العكس من ذلك نجد أن دول أفريقيا تعاني من انتشار أقل لفيروس كورونا رغم تدهور مستوى الرعاية الطبية في أغلب دول أفريقيا وتزداد الأوضاع سوءاً في الدول التي تعاني من مستوى اقتصادي منخفض للفرد.
أما عن تاريخ استخدام هذا اللقاح، فدولة الصين على سبيل المثال كانت تستخدم لقاح BCG في فترة الخمسينيات من القرن الماضي لكن بالتزامن مع الثورة الثقافية تم وقف استخدام هذا اللقاح ويعتقد العلماء أن هناك علاقة بين استخدام لقاح السل وانتشار فيروس كورونا.