شمس نيوز/ جنيف
قالت منظمة الصحة العالمية إن هناك ثلاثة لقاحات ضد كورونا المستجد، دخلت مرحلة التجارب السريرية، مطالبة دول العالم بالاتحاد في مواجهة هذا الخطر الذي يداهم العالم.
وأوضح مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الأربعاء، أن عمل منظمة الصحة العالمية لا يقتصر على مكافحة فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض "كوفيد - 19"، مشيرا إلى أنها تشارك في تدريب ملايين المتخصصين في مجال الصحة حول العالم، على وسائل مكافحة الوباء.
وأضاف أدهانوم: "يوجد 3 لقاحات ضد فيروس كورونا دخلت مرحلة التجارب السريرية، بينما يوجد نحو 700 لقاح آخر يتم تطويرها لمكافحة فيروس كورونا المستجد"، مشيرا إلى أن المنظمة تتعاون مع العديد من الأطراف لتسريع عملية إنتاج وتوزيع لقاحات خاصة بفيروس كورونا".
وقال إننا نركز على تأمين وسائل حصول المرضى الذين يعانون من وضع حرج، على أجهزة التنفس الصناعي والوسائل الضرورية لحماية حياتهم في كل الدول حول العالم.
وتحدث أدهانوم على تعليق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعم المنظمة، بالقول: "الولايات المتحدة الأمريكية صديق كريم وعريق لمنظمة الصحة العالمية، ونأمل أن تستمر على هذا النحو".
وتابع: "قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعليق الدعم المالي الذي تقدمه واشنطن للمنظمة العالمية".
ولفت إلى أن المنظمة ستتجه إلى دول أخرى لتوفير أي فجوة في تمويل جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة).
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، أنه وجه إداراته بتعليق تمويل منظمة الصحة العالمية، معتبرا أنها فشلت في الحصول على المعلومات الكافية بشأن فيروس كورونا ونشرها بطريقة شفافة.
وتابع: "إخفاقات منظمة الصحة العالمية تسببت في وفاة الآلاف.. كان يمكن إنقاذ الكثير من الأرواح لو أن منظمة الصحة أرسلت مبكرا خبراء إلى الصين.. قدمت معلومات خاطئة حصلت عليها من الصين".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه "يجب على منظمة الصحة العالمية إجراء إصلاحات داخلية"، وقال إنها وضعت اعتبارات السياسة فوق إجراءات السلامة العامة".
وكان الرئيس الأمريكي انتقد أداء منظمة الصحة العالمية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي. كما هدد بتعليق تمويل الولايات المتحدة لها بسبب ما يراه "تقاعسا" و"انحياز" إلى مواقف الصين في أزمة كورونا.
وانتشر الفيروس حتى الآن في 210 دول، حيث تخطت الإصابات حاجز الـ 2 مليون حالة والوفيات 126 ألف شخص، وتم شفاء ما يقارب 467 ألف حالة.