شمس نيوز/القدس المحتلة

قالت صحيفة هآرتس العبرية، صباح اليوم الخميس، إن سائقي الحافلات الإسرائيلية بالقدس من الفلسطينيين قد تركوا عملهم بعد حادثة استشهاد السائق يوسف الرموني منذ أسابيع.

وحسب الصحيفة، فإن 100 سائق تركوا العمل بشركة إيجد لأسباب أرجعوها لتعرضهم لاعتداءات عنيفة من إسرائيليين وتوجيه الشتائم والعبارات العنصرية والبصق عليهم، مبينةً أن 40 منهم قدموا استقالاتهم في حين أن 60 آخرين لم يعودوا للعمل بشكل مفاجئ.

وأشارت الصحيفة إلى أن قرار السائقين تسبب في اضطرابات حادة في وسائل النقل العام في مدينة القدس، لافتةً لعدة حوادث تعرض لها السائقين آخرها كانت مساء الثلاثاء الماضي بعد أن اقدم مستوطنان من مستوطنة جيلو جنوب غرب القدس على تحطيم زجاج الحافلة وحاولوا الاعتداء على السائق قبل أن يفرا من المكان ويعتقلا فيما بعد من قبل الشرطة الإسرائيلية.

ويقول أحد السائقين للصحيفة إن هذه الحالة غير استثنائية وأنه لا يمر يوم واحد دون أن يتعرض السائقون العرب في المدينة للعنف من قبل اليهود، مشيرا إلى أن الشهور الأربعة الماضية كانت سيئة جدا بالنسبة لهم.

وأضاف "الوضع كارثي، لا يمر يوم دون الاعتداء الجسدي، وهنا لا أتحدث عن الاعتداء اللفظي فلا يمكن التعويل عليه لأننا تعودنا عليه باستمرار".