شمس نيوز/ فلسطين المحتلة

عقبت حركة حماس، مساء اليوم الأحد، على تشكيل حكومة "إسرائيلية" جديدة.

وقال حازم قاسم، المتحدث باسم الحركة، إن تشكيل حكومة جديدة في إسرائيل بإضافة مجرمي حرب إلى حكومة يمينية متطرفة، يعزز التحديات التي تواجهها الحالة الفلسطينية.

وأضاف قاسم، أن شعبنا الفلسطيني لن يلتفت لتشكيلات الحكومة الصهيونية، وسيواصل نضاله المشروع حتى استرداد كامل أرضه ومقدساته، ويعيش بكرامة فوق أرضه المحررة.

وطالب، بتوحيد كل جهود وطاقات شعبنا من أجل مواجهة سياسة هذه الحكومة المتطرفة التي تضع موضوع ضم الضفة الغربية في سلم أولوياتها.

وحصلت الحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي تم تشكيلها نتيجة اتفاق بين رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، وزعيم تحالف "أزرق-أبيض"، بيني غانتس، على الثقة من قبل الكنيست.

وصوت 73 عضوا في الكنيست، خلال اجتماع له اليوم الأحد، لصالح المصادقة على الحكومة الائتلافية الـ35 لإسرائيل، مقابل معارضة 46 نائبا.

وأدى أعضاء الحكومة إثر التصويت، اليمين الدستورية واحدا تلو الآخر، وكان نتنياهو الأول بينهم باعتباره رئيس وزراء الحكومة الجديدة ولمدة 18 شهرا، ليليه في النصف الثاني من الولاية غانتس الذي يتولى حاليًا منصب وزير الحرب.

وقال نتنياهو، في كلمة ألقاها أمام الكنيست، إنه على ثقة بأنه وغانتس، الذي سيتولى منصب رئيس الوزراء يوم 17 نوفمبر 2021، سيقومان بعمل جيد في إطار حكومة الوحدة "لصالح كل الإسرائيليين".

وأضاف: "قررنا تشكيل حكومة وحدة من أجل تفادي انتخابات رابعة كانت ستثير خلافات جديدة وستؤدي إلى إهدار مليوني شيقل".

من جانبه، عدَّ غانتس، الذي تحدث بعد نتنياهو، أن "أكبر أزمة سياسية شهدتها إسرائيل انتهت"، مشيرًا إلى أنه اختار تشكيل حكومة وحدة لتفادي "حرب أهلية".

ووقع نتنياهو ومنافسه غانتس، يوم 20 أبريل، على اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطوارئ بعد أزمة سياسية استمرت 16 شهرًا تخللتها 3 انتخابات تشريعية جرت آخرها يوم 2 مارس.

كما تم خلال الاجتماع انتخاب عضو حزب "الليكود"، الذي يقوده نتنياهو، ياريف ليفين، رئيسًا للكنيست، ليحل محل غانتس في هذا المنصب.

وتعد الحكومة الإسرائيلية الـ35 هي الأوسع في تاريخ إسرائيل لكونها تضم 34 حقيبة.