كشف مصدر فلسطيني مطلع على سير مفاوضات الدوحة، تفاصيل جديدة عن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع عزة؛ مع تأكيده بأن المفاوضات تمر بظروف صعبة ومعقدة بسبب مواقف الوفد الإسرائيلي.
وقال المصدر لقناة الميادين مساء الخميس: "لم يتم الاتفاق على أي من بنود الخلاف حتى الآن".
وأضاف: "الجانب الإسرائيلي يريد إبقاء احتلال والسيطرة على أكثر من ثلث القطاع بما فيها مدينة رفح بالكامل".
وأوضح بأن الاحتلال الإسرائيلي يريد إبقاء أكثر من 2 كيلو متر على طول الحدود الشرقية والشمالية تحت الاحتلال
وأشار إلى أن الوفد الإسرائيلي يريد إبقاء آلية المساعدات عبر "مصائد الموت"
وفي السياق ذاته قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إن واشنطن متفائلة بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف روبيو، في حديث للصحفيين، أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف متفائل أيضا بأنه سيتم عقد محادثات غير مباشرة قريبا، بحسب شبكة سكاي نيوز عربية.
وأوضح روبيو، أمام قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في ماليزيا: "أعتقد أننا أقرب، وربما أقرب مما كنا عليه منذ فترة طويلة"، مشيرا إلى أنه تحدث مع ويتكوف مساء الأربعاء، بشأن حرب غزة.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن إسرائيل وافقت مبدئيا على السماح لبعض الدول بتوجيه الموارد والأموال لإعادة إعمار غزة خلال وقف محتمل لإطلاق النار.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن موافقة إسرائيل على ضخ الأموال لإعادة إعمار غزة تمثّل بالنسبة إلى حركة حماس ضمانة لنوايا جادة لإنهاء الحرب.
وفي وقت سابق، قال مسئول إسرائيلي كبير، صباح اليوم الخميس إن وقف إطلاق النار في غزة ممكن خلال أسبوع أو أسبوعين.
وتحدث المسئول، شريطة عدم الكشف عن هويته، خلال زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لواشنطن، موضحا أن الجانبين اتفقا على وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، وستستغل إسرائيل هذه الفترة للترويج لوقف إطلاق نار دائم يُلزم حماس بنزع سلاحها.
