شمس نيوز/ غزة
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، اليوم الأربعاء، أن يوم القدس العالمي يمثل يوماً لتجديد العهد مع القدس بأننا قادمون.
وقال النخالة في كلمة له: "دعوة الإمام الخميني كانت دلالة كبيرة على أن فلسطين ليست مسألة فلسطينية بل قضية المسلمين جميعاً وأن القدس هي عاصمة الأمة الإسلامية جمعاء".
وأضاف: "الحكومات التي تمنع شعوبها المشاركة بهذه المناسبة على أنها مناسبة إيرانية، يريدون بذلك أن يتنازلوا عن القدس لصالح إسرائيل، أليست القدس للأمة؟".
وتابع: "لكنهم للأسف لا يريدون القدس ويبحثون لأنفسهم عن مبررات تافهة للتنازل عنها. إنهم اليوم يتكلمون عن حقوق اليهود في فلسطين ولا يتكلمون عن حقوق الشعب الفلسطيني في فلسطين".
وأكمل: "يا شعبنا العظيم ويا أمتنا الباقية بقاء الزمن، نحن على يقين بأننا بالمقاومة نسير على الطريق الصحيح، الذي لا يزال طويلاً وشاقاً ولكنه الوحيد الذي سيجلب لنا الحرية والكرامة".
وزاد: "إننا جاهزون لجهاد طويل محكوم لنا فيه بالنصر إن شاء الله، هذا الانتصار لن يتم الا بوحدتنا جميعا كقوى وطنية وإسلامية مدعومة بأكبر حشد من الشعب العربي والشعوب الاسلامية جمعاء، ودعونا مراراً وندعو في هذه المناسبة للوحدة على قاعدة المقاومة فقط، فلن نتوحد على مشاريع السلام الكاذب والزائف لأنه سلام يتجاوز حقنا التاريخي في فلسطين".
وأضاف: "لن نتوحد على قرارات تنهي حقنا التاريخي في فلسطين، ولن نتوحد على مهادنة العدو والتعايش بشروطه، ولا بد من التصدي للمشاريع الأمريكية المتمثلة بصفقة القرن التي صفق لها البعض والتي أثبتت فشلها، وقبلها كل الاتفاقيات مع العدو الصهيوني".
وقال: "يا شعبنا المجاهد، يا أمتنا الكبيرة.. من قال أن أمريكا تستطيع أن تفرض ما تريد، الواهمون فقط هم الذين يستسلمون للأعداء وإن صفقة القرن ساقطة ولا قيمة لها وشعبنا يستطيع أن يمزقها كما مزق كل اتفاق تجاوز ارادته وحقوقه، وما على العرب والمسلمين إلا الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ومقاومته وليس دفعهم للاستسلام والقبول بواقع اسرائيل بالحصار وتحت الحاجة للقمة العيش".
وتابع: "إنني بهذه المناسبة أدعو الى اوسع تحالف وتنسيق مع قوى الإقليم والمنطقة لنشكل معا قوة كبرى في مواجهة اسرائيل ومواجهة المشاريع الأمريكية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية لصالح العدو الصهيوني".
وقال: "في يوم القدس لا يسعنا إلا ان نقف إجلالاً واكباراً لشهداء فلسطين ولشهداء الأمة ولشهيد القدس الحاج قاسم سليماني الذي كان حاضراً دوماً مؤيداً ومسانداً وداعماً، ولم يبخل بروحه الطاهرة شهيداً على طريق القدس من أجل القدس ومن أجل فلسطين".