شمس نيوز/ أنقرة
قال رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي د. محمد الهندي، اليوم السبت، إن على "إسرائيل" ألا تغتر بالفقاقيع المهرولة للتطبيع، فهؤلاء هم غثاء السيل سريعا ما ينقشعون وتبقى شعوب الأمة كالجبال الشامخات راسية في ميادين المواجهه والجهاد، أكثر وعيًا بجرائمكم ومؤامراتكم بحقها وعبثكم بمقدساتها، واصرارًا على تحديكم.
وقال د. الهندي، في الذكرى 72 للنكبة، إن الاوضاع في العالم والمنطقة وفلسطين تتغير اليوم بشكل سريع، فلا أمريكا هي أمريكا، ولا العرب هم العرب، وإسرائيل في غفلة من الجميع تسابق الزمن لتسرق الضفة وتحسم مصير القدس.
ووجهة رسالة للسلطة الفلسطينية، قائلًا: "إن أوهام الشراكة مع العدو تبخرت ولم يبق منها شيء، كما أن أوهام دعم النظام العربي المهرول للركوع أمام صفقة ترمب انتهت مضيفًا: "وما يحك جلدك مثل ظفرك".
وأضاف: "أنتم أمام اختبار جدي يتمثل فى ترجمة التصريحات الإيجابية إلى مواقف على الأرض وبرامج عمل وفي هذه الحالة نحن جاهزون وكل قوى شعبنا للتفاهم على برنامج وطني مشترك يعزز صمود الشعب ويحمي المقاومة بكل أشكالها".
كما خاطب الأمة العربية والشعب الفلسطيني قائلًا: "إن المعركة اليوم تدور على ايمانكم ووعيكم، فأمريكا وإسرائيل يسعون لتيئسنا واستسلامنا وتسميم عقول شبابنا بكل الوسائل، بانة لا فائدة من تحديهم ومقاومتهم وعلينا أن نقبل بالفتات المسموم الذي يلقونة لنا في صفقتهم المشؤومة".
وأضاف: "نحن شعارنا في مواجهة هذا الزيف قول ربنا (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل، فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء).
وتساءل د. الهندي، "هل تخوفوننا بإسرائيل التي قُهرت أمام غزة وفي جنوب لبنان؟ أم تخوفوننا بأمريكا التي تنكمش أمام فيروس؟"
وأكد: "نحن اليوم نزداد إيمانا بوعد الله وعدالة قضيتنا،نحن اليوم أكثر وعيا وتجربة وقوة وصلابة".
ودعا الهندي، في أيام العيد أبناء شعبنا للحشد على أبواب المسجد الأقصى المبارك وفي شوارع القدس العتيقة، واستعادة جميع برامج الرباط في المسجد الأقصى لنجعل الحشد في المسجد ومحيطة محورًا لحركتنا.