"الجهاد" تعد نفسها لجولة جديدة من الصراع مع "إسرائيل"
أيادٍ معنية بتأخير إعمار غزة للضغط على المقاومة
شمس نيوز- حاوره / عبدالله عبيد
أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أبو عماد الرفاعي، أن حركته جاهزة للدفاع عن الشعب الفلسطيني، وفي ردع أي عدوان إسرائيلي قادم على قطاع غزة.
وقال الرفاعي في حوار خاص لـ "شمس نيوز"، من بيروت: حركة الجهاد الإسلامي منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهي تعد نفسها لجولة جديدة من الصراع مع العدو الإسرائيلي"، مؤكداً إدراكهم التام بأن الاحتلال قد يشن عدواناً جديداً ضد الفلسطينيين في أي لحظة.
وأضاف: المقاومة الفلسطينية تمتلك جميع الخيارات لتدافع عن أرضها وشعبها، وهي لا تسمح بأي مؤامرة للضغط على أبناء شعبها، كي يرفعوا الراية البيضاء من خلال التباطؤ في إعمار قطاع غزة"، معتبراً أن المماطلة والتأخير في الإعمار تهديد وخرق واضح للتهدئة التي تم الاتفاق عليها في القاهرة.
وشدّد على أن المماطلة في عملية الإعمار، تأتي ضمن سياق الضغط على الشعب الفلسطيني ومقاومته، موضحاً أن اتفاق التهدئة نص على إعمار ما هدمه الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الأخير على القطاع.
ونوه الرفاعي إلى أن هناك أيادٍ وجهات معنية بتأخير إعمار غزة، "ولهذه اللحظة لم يصل إلى السلطة الفلسطينية فلساً واحداً مما تم الإعلان عنه في القاهرة بمؤتمر إعادة الإعمار، حسب قوله.
وحمّل ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن ذلك، مطالباً إياها أن تمارس دورها في الضغط للوصول إلى جميع ما تم الاتفاق عليه، لدعم قطاع غزة من خلال الدول المانحة، والإسراع دون تباطؤ في عملية الإعمار.
وتابع : يجب أن يتوحد الموقف الفلسطيني وهو أحد أهم العوامل التي تفشل ما يتم التحضير له ضد الشعب الفلسطيني والضغط عليه وعلى مقاومته.
وفي سياق متصل، لفت الرفاعي إلى أن أهم الأهداف التي تسعى إليها قوى المقاومة وعلى رأسها حركة الجهاد الإسلامي جبهة الضفة الغربية، التي يمارس فيها الاحتلال الإسرائيلي كل أشكال العدوان على شعبنا الفلسطيني، سواء كان عبر سياسة الاستيطان والتهويد أو عبر الاعتداء اليومي والاقتحامات المتتالية على المسجد الأقصى ومدينة القدس.
واستطرد: بكل تأكيد يتحتم علينا أن تكون جبهة الضفة الغربية مفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي، فنحن ندرك أن إيلام العدو أكثر في الضفة الغربية مما هو عليه في قطاع غزة"، مؤكداً أن جبهة الضفة جبهة مهمة لمواجهة الاحتلال الذي يحاول أن يفرض تقسيماً زمانياً ومكانياً على المسجد الأقصى المبارك ، ومواجهة سياسة الاستيطان والتهويد.