شمس نيوز/ الخليل
قررت محكمة العدل العليا الفلسطينية، اليوم الإثنين، إلغاء قرار صدر عن رئيس السلطة الفلسطيني، محمود عباس، بمنح أراضي المسكوبية وقف تميم الداري في الخليل للبعثة الروسية البطريركية، واعتبرتها من الأراضي الوقفية، ويجب إعادتها لأصحابها.
وأكدت المحكمة، في قرارها على عودة الأرض كوقف إسلامي، يمنع التصرف بها إلا من قبل صاحب الوقف من آل التميمي، ولا يحق لغير مالكها تفويضها أو نقل ملكيتها.
وقال متولي وقف تميم الداري، أحمد سعيد بيوض التميمي "نؤكد على أن المسكوبية علما من أعلام محافظة الخليل، ويتجاوز عمرها 150 عاما، وستبقى قائمة كما هي دون أن يتعرض لها أي أحد".
وأوضح التميمي أنه منذ اليوم الأول الذي تم تبويب أرض المسكوبية ومنحها للبعثة الروسية، قررت بصفتي متوليا لوقف تميم الداري، منح قطعة الأرض لجامعة بوليتكنك فلسطين لإقامة مباني عليها ومستشفى تعليمي يخدم أبناء المحافظة والوطن، والآن بات بإمكاننا التصرف بها.
ووافق عباس في كانون الثاني/يناير 2017، على نقل قطعة الأرض لصالح البعثة الروسية البطريركية، والإيعاز لسلطة الأراضي لاتخاذ الإجراءات اللازمة لعمل التفويض اللازم ونقل ملكيته.
وتتواجد كنيسة المسكوبية على تلة مرتفعة في منطقة الجلدة غرب الخليل، وهي الكنيسة الوحيدة في مدينة الخليل التي لا يسكنها أي من العائلات المسيحية، وسميت هذه الكنيسة بهذا الاسم نسبة لمدينة موسكو والروس الذين أتوا إلى فلسطين عام 1868.