بقلم / سحر حمزة
إن موضوع وباء كورونا أخذ اهتماما خاصا وضخما من العالم وقد اقلق شعوب الأرض جميعها فكيف بأطفالنا الذين لحق بهم الضرر بسبب الجانحة ،سواء نفسيا و أصيب بعضهم بالعدوى من المخالطين معهم جسديا ،و قد عبر الأطفال عن استياءهم من وضع لم يتعودوا عليه منذ أن ألفوا اللهو واللعب والحرية.
وعاش الأطفال مابين جدران منازلهم وقد عبر البعض منهم في غير مرة عن رغبتهم بالخروج بالهواء الطلق ليلعبوا ،لكن تخوف الأهل من مخاطر الوباء الذي حاصرهم وجعلهم في أقفاص المنازل حبيسي غرف صغيرة محدودة المساحة مما جعلهم عنيفون في التعبير عن رفضهم لما يقوم به الأهل من إجراءات احترازية في حبسهم بالمنزل ومنعهم من التحرك بحرية كعادتهم.
وقد شهدت المنازل دراسة عن بعد عبر غرف مغلقة للدراسة وهو امر رفضوه الكثيرون منهم لكنهم اجبروا عليه وكان انعكاسه متمثل في ضعفهم الدراسي وعدم تحصيلهم الدرجات المتوقعة بل زاد الأمر عن ذلك أصبح الأطفال متمردون يتنمرون من الضغط عليهم في بيئة محاطة بالمعقمات والكمامات والنظافة الزائدة قال لي احدهم ما هي كورونا يا أمي ،وأضاف: "أنه وحش مرعب سأقتله". وقالت طفله أخرى أخاف أن اخرج كي لا تأكلني كورونا هذا الإرهاب الذي تملك عقولهم لم يجدوا مقابله أهل لديهم الوعي الكافي ليعرفوهم بحقيقة الفيروس بقي بعضهم حبيس التلفاز والكتب والألعاب الصماء أما الانطلاق واللهو واللعب فقد حرم عليهم في ظل تداعيات الجانحة وآثارها النفسي عليهم.
فهل يعقل لطفل أن لا يتأثر نفسيا من تداعيات وباء كورونا وشبحه بما يسمعه من مخاطر حوله شكل إرهابا لهم قد يقتلهم نفسيا، لهذا علينا كآباء أن يعي الأمر ونسهم في تغيير سلوك الأطفال لتقبل الوضع ومشاركتهم فكريا وعمليا في مواجهة آفة العصر المخيفة لعام 2020 جانحة كورونا التي غزت العقول قبل الأجساد لما يتداول بين الناس عنها من أخبار وما يبث عبر الفضائيات حولها .هنا يكون التحدي من قبل الأهل كي يتجاوز الأطفال هذه المحنة فعلى سبيل المثال أن يتعاون الأهل في مساعدة أطفالهم وعلى الأم ان تكون قادرة على أقناع الطفل بان الأمر مسلم به ووضع طبيعي كي نتحدى الظرف عليها مشاركة طفلها المحنة برواية قصصا بطولية وحكايات خيال علمي عن أزمات تعدها الإنسان وعبرت بشكل طبيعي وعلى الأب ان يشارك ابنه اللعب داخل المنزل بتركيب الدمى وقطع البناء واللعب بالكرة ومشاهدة التلفاز مع الأبناء كي تصبح المحنة أمرا طبيعيا نتعايش معه وسيعبر بسلام بأذن الله.
وعاش الأطفال مابين جدران منازلهم وقد عبر البعض منهم في غير مرة عن رغبتهم بالخروج بالهواء الطلق ليلعبوا ،لكن تخوف الأهل من مخاطر الوباء الذي حاصرهم وجعلهم في أقفاص المنازل حبيسي غرف صغيرة محدودة المساحة مما جعلهم عنيفون في التعبير عن رفضهم لما يقوم به الأهل من إجراءات احترازية في حبسهم بالمنزل ومنعهم من التحرك بحرية كعادتهم.
وقد شهدت المنازل دراسة عن بعد عبر غرف مغلقة للدراسة وهو امر رفضوه الكثيرون منهم لكنهم اجبروا عليه وكان انعكاسه متمثل في ضعفهم الدراسي وعدم تحصيلهم الدرجات المتوقعة بل زاد الأمر عن ذلك أصبح الأطفال متمردون يتنمرون من الضغط عليهم في بيئة محاطة بالمعقمات والكمامات والنظافة الزائدة قال لي احدهم ما هي كورونا يا أمي ،وأضاف: "أنه وحش مرعب سأقتله". وقالت طفله أخرى أخاف أن اخرج كي لا تأكلني كورونا هذا الإرهاب الذي تملك عقولهم لم يجدوا مقابله أهل لديهم الوعي الكافي ليعرفوهم بحقيقة الفيروس بقي بعضهم حبيس التلفاز والكتب والألعاب الصماء أما الانطلاق واللهو واللعب فقد حرم عليهم في ظل تداعيات الجانحة وآثارها النفسي عليهم.
فهل يعقل لطفل أن لا يتأثر نفسيا من تداعيات وباء كورونا وشبحه بما يسمعه من مخاطر حوله شكل إرهابا لهم قد يقتلهم نفسيا، لهذا علينا كآباء أن يعي الأمر ونسهم في تغيير سلوك الأطفال لتقبل الوضع ومشاركتهم فكريا وعمليا في مواجهة آفة العصر المخيفة لعام 2020 جانحة كورونا التي غزت العقول قبل الأجساد لما يتداول بين الناس عنها من أخبار وما يبث عبر الفضائيات حولها .هنا يكون التحدي من قبل الأهل كي يتجاوز الأطفال هذه المحنة فعلى سبيل المثال أن يتعاون الأهل في مساعدة أطفالهم وعلى الأم ان تكون قادرة على أقناع الطفل بان الأمر مسلم به ووضع طبيعي كي نتحدى الظرف عليها مشاركة طفلها المحنة برواية قصصا بطولية وحكايات خيال علمي عن أزمات تعدها الإنسان وعبرت بشكل طبيعي وعلى الأب ان يشارك ابنه اللعب داخل المنزل بتركيب الدمى وقطع البناء واللعب بالكرة ومشاهدة التلفاز مع الأبناء كي تصبح المحنة أمرا طبيعيا نتعايش معه وسيعبر بسلام بأذن الله.