بقلم / عطا الله شاهين
منذ أكثر من ستة أشهر والعالم يعيش كابوس كورونا، الذي بسببه أغلقت جميع الدول حدودها، وفرضت الكثير من تلك الدول حالات طوارئ، وعاش مواطنو الدول في حجر صحي في عزلة بيتية أصابت الناس بحالة نفسية صعبة، وأثّر كورونا بتفشيه على كل مناحي الحياة..
لا شك بأن كوبوس كورونا على الرغم من حدة تفشي هذا الفيروس القاتل في كل دول العالم، إلا أن كابوس كورونا ما زال المهيمن على شعوب وحكومات معظم دول العالم، ولم تعيشَا كابوس كورونا سوى دولتين هما بيلاروسيا (روسيا البيضاء) والسويد اللتين لم تفّرِضا حالة طوارئ، وبقيت الحياة فيهما تسير بشكل طبيعي، على الرغم من اصابات مواطني الدولتين بفيورس كورونا، إلا أن الناس عاشوا حياة عادية ولم تتأثرا كباقي الدول..
مما لا شك فيه بأن لا مزاح مع فيروس كورونا، لا سيما بأن المسنين عرضة للموت من هذا الفيروس، ولكن العالم مل من استمرار هذا الكابوس، الذي لم تزلْ غمامته عن سماء الكرة الأرضية، فمتى سينتهي كابوس كورونا؟ إنه سؤال يتردد كل لحظة على ألسنة الشعوب بسبب تردي وضع العالم اقتصاديا ونفسيا، لكن ما نلاحظه في الآونة الأخيرة على الرغم من تواصل إصابات الناس بكورونا، إلا أنهم بدؤوا بالتعايش مع هذا الفيروس اللعين، فكابوس كورونا ما زال يخيم على معظم دول العالم، فيبدو بأن وقت اختفائه لم يحِن بعد، فالتجارب على اللقاحات والأدوية ضد هذا الفيروس ما زالت مستمرة، ولا بدّ أن يأتي يوم ويختفي الفيروس عندما يتم اعتماد لقاحات ضده..