شمس نيوز/ غزة
ينتظر المزارعين موسم جنّي البطيخ الذي ينضج في شهر حزيران/ يونيو من كل عام، والذي يعده معظمهم كدخل أساسي لعائلاتهم المستورة.
وينتشر المزارعون في أراضيهم مع بدء نضوج فاكهة الصيف الخضراء، لقطفها وتعبئتها في صناديق بلاستيكية كبيرة" مخالات" تمهيدًا لتصديرها في الأسواق المحلية والخارجية.
ولكن هذا العام، اشتكى المزارعون من قيود التصدير المفروضة عليهم نتيجة تفشي فيروس "كورونا" في بلاد العام، الأمر الذي تسبب بأضرار كبيرة لهم، وفق قولهم.
وفي الفاتح من شهر حزيران/ يونيو الجاري، افتتحت وزارة الزراعة، موسم البطيخ، مؤكدة أن قطاع غزة لديه اكتفاء ذاتي للعام العاشر على التوالي من محصول البطيخ.
وقال وكيل الوزارة إبراهيم القدرة خلال الافتتاح، إن مساحة الأرض المزروعة بالبطيخ هذا العام حوالي 4500 دونم، منها 3000 مطعم.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تنتج 50 ألف طن، ما يعني أن هناك اكتفاء ذاتي من البطيخ، وبالتالي نجاح سياسة إحلال الواردات التي تتبعها الوزارة، مشيراً إلى أن الكمية المنتجة سنويّاً من البطيخ تغطي احتياجات القطاع بالكامل.
وذكر القدرة، أن محصول البطيخ يعد أحد أهم محاصيل الفاكهة التي تزرع في قطاع غزة على نطاق واسع، حيث شهدت المساحة المزروعة بالبطيخ خلال الأعوام الأخيرة زيادة كبيرة، ويعود ذلك لانتشار فكرة تطعيم الخضار والتي كان لها دور في إيجاد الحلول لكثير من المشكلات التي تواجه زراعة البطيخ في قطاع غزة، وخاصة على صعيد الأمراض التي تصيب البطيخ.