شمس نيوز/ مخيم النصيرات
أدى أعضاء من فريق فلسطيني يدعى "بيلا تشاو" يرتدون زي الممثلين في مسلسل "لا كاسا دي بابيل" (سرقة الأموال)، عروضًا ترفيهية للأطفال في مخيم النصيرات وسط مدينة غزة.
وارتدى مجموعة من الشبان زي الممسلسن في المسلسل الإسباني الشهير، وانطلقوا بين شوارع مخيم اللاجئين، لينثروا الفرح بين الأطفال.
وأظهرت صور، تعبر عن سعادة وتفاعل الأطفال مع العروض الترفيهية التي يقدمها المهرجين بتلك المنطقة.
ومسلسل "لا كاسا دي بابيل" يدور في إطار الجريمة، حول مجموعة من اللصوص المحترفين يختارهم رجل ذكي يدعى "البروفيسور"، من أجل السطو على مصلحة سك العملة الاسبانية لطباعة 2.4 مليار يورو.
وتروى أحداث القصة عن طريق واحدة من اللصوص تدعى "طوكيو"، بداية من أول للقاء مع "البروفسيور" مرورًا بالتعرف على شركائها في الجريمة ومهارات كل شخص منهم، ثم التدريب على الخطة، وأخيرًا تنفيذ عملية السرقة واحتجاز الرهائن لمدة 11 يومًا من أجل الضغط على الشرطة والمساعدة في طبع الأموال.
ويضع البروفيسور مجموعة من القواعد التي عليهم إتباعها مثل عدم تبادل أي معلومات شخصية، فيختارون لأنفسهم أسماء مدن مثل برلين وموسكو وهلسنكي وريو، وعدم اللجوء إلى القتل في أي حال من الأحوال، والابتعاد عن الدخول في علاقات عاطفية قد تهدد نجاح العملية. لكن رغم التفكير في كل شيء وحساب كل خطوة، فإن الخطة تتغير عند اقتحامهم المبنى والاحتكاك بالرهائن.
ويحافظ المسلسل على عامل الإثارة في كل حلقة، ويكشف عن جوانب الشخصيات عند مواجهة الأخطار معتمدًا على مجموعة من نظريات علم النفس مثل متلازمة ستوكهولم.