قائمة الموقع

خبر صحيفة: مفاتيح السلطة الفلسطينية ليست في يد عباس

2014-04-22T08:07:07+03:00

شمس نيوز/القدس المحتلة

قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء (22/4)،إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لا يملك قرارا فعليا بحل السلطة أو الاستقالة، حال فشلت جهود التوصل إلى اتفاق بتمديد المفاوضات مع إسرائيل.

الصحيفة هاجمت الرئيس عباس بشكل عنيف، حيث وصفت تهديداته بإلقاء مفاتيح السلطة نحو إسرائيل وتفكيك أجهزتها الأمنية والحكومية بـ" الكلام الفارغ".

وأضافت الصحيفة أنه في حال وجد عباس نفسه أمام خطوة لا مناص منها وهي حل السلطة، وكان متمسكاً بها فإن المسئولين ممن حوله في قيادة السلطة لن يسمحوا له بذلك"، مبينة أن كلاً من جبريل الرجوب ومحمد دحلان والأسير مروان البرغوثي لم ينتظروا عام 2014م حتى يسمحوا لقائد مثل عباس بتحطيم أحلامهم، والتنازل عن كرسي رئيس السلطة في رام الله".

واستدركت الصحيفة بالقول: يمكن لعباس أن يقدم استقالته من السلطة، لكن هذا الأمر لن يكون سهلاً على حركة فتح والقيادات الصغرى في السلطة، وذلك نظراً لقوة نفوذ محمد دحلان في أوساط الحركة، لذلك سيكون عباس أمام أمرين أحلاهما مر بالنسبة له، إما أن يستقيل، وهذا لن توافق عليه القيادات من حوله وممن لهم مصالح شخصية في استمراره قائداً للسلطة، وإما أن يحل السلطة، وهذا لن توافق عليه الولايات المتحدة وإسرائيل، وحتى قيادات السلطة".

وتعتقد "إسرائيل اليوم" أن المفاوضات أخذت منحى خطيراً مع اقتراب نهاية مهلة الأشهر التسعة الأسبوع القادم، ووصلت إلى مرحلة تحتم الرد على كل تهديد بتهديد، مشيرة إلى أن كلا من إسرائيل والسلطة ستدفعان ثمناً كبيراً في حال فشلت المفاوضات، وقام عباس بحل السلطة كما تحدث مؤخراً، وذلك من خلال تصعيد الأوضاع الأمنية بشكل كبير في مناطق الضفة الغربية.

كما تشير الصحيفة إلى إسرائيل غير معنية باستقالة عباس أو حل السلطة بأي شكل من الأشكال، وذلك نظراً لحسابات خاصة منها الأمنية والسياسية والاقتصادية والقضائية، لأن حل السلطة معناه تقديم كبار المسئولين الإسرائيليين إلى المحاكم الدولية، كما أن كل فلسطيني يعيش في مناطق السلطة سيكون عبئاً كبيراً على إسرائيل باعتبارها دولة محتلة، بحسب ما نشرت "إسرائيل اليوم".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد خيّر الرئيس محمود عباس بين الذهاب لمصالحة مع حماس أو تفكيك السلطة، فيما صدرت تصريحات عن مسئولين فلسطينيين بأن تمديد المفاوضات مع إسرائيل لن يكون بأي ثمن.

اخبار ذات صلة