شمس نيوز/ غزة
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهـاد الإسـلامي اليوم السبت، خالد البطش، أن المجاهد الراحل الدكتور رمضان شلح قاد الحركة مع المجاهد زياد النخالة وخاض خلالها معارك نوعية في المقـاومة، مشيرًا إلى رحيله شكل خسارة لمحور المقاومة.
وقال البطش: "كان الدكتور رمضان شلح عنوانا للوحدة والعمل المشترك وصاحب الدعوة المستمرة لحقن دماء الأمة".
وأضاف: "في لحظة غياب كثير من الدول عن دورها في خدمة فلسطين كان الدكتور شلح وسليماني يعملان على مواجهة المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة".
وتابع: "الصمت العربي الرسمي وغياب الجامعة العربية يعزز فرصة الكيان الصهيوني في ضم الأراضي في الضفة الغربية وتنفيذ مشاريع الاستيلاء".
وزاد: "التطبيع العلني الوقح مع الاحتلال يشكل طعنة في خاصرة القدس ويفتح الطريق أمام نهب ثروات الأمة".
وأكمل: "اننا في حركة الجهاد نؤكد على أننا بقيادة المجاهد النخالة سنمضي في مشروع المقاومة حتى التحرير ولن نساوم على حقوق شعبنا".
وقال: "نتمسك بالوحدة لتحقيق الأهداف الوطنية ووقف الانقسام وندعو إلى التصدي الوطني الشامل لمواجهة الضم".
وفي سياق آخر، أضاف: "صفقة القرن جاءت صفعة للتأكيد على أن إسرائيل لا تؤمن بالسلام ومشاريع التسوية".
ودعا البطش، لتفعيل المقاومة في الضفة الغربية وصولا إلى الانتفاضة وندعو لوقف التنسيق مع الاحتلال".