شمس نيوز/ رفح
يجلس الستيني توفيق شناعة، على عتبة بيته الكائن في أحد مخيمات اللاجئين في محافظة رفح جنوب قطاع غزة، حاملا آلته الموسيقية "العود"، ليعزف عليه الأناشيد الوطنية والثورية الفلسطينية، في اليوم العالمي للاجئين.
ويتم الاحتفال بيوم اللاجئين العالمي في 20 حزيران/ يونيو من كل عام، لتسليط الضوء على معاناة عشرات الملايين من الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب الحرب أو الاضطهاد.
ويخصص هذا اليوم للتعريف بقضية اللاجئين، وتسليط الضوء على معاناتهم واحتياجاتهم، وبحث سبل دعمهم ومساعدتهم في ظل تزايد الأزمات وأعداد اللاجئين.
وما زال أكثر من 5.6 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين في سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، يعانون اللجوء، نتيجة تهجيرهم من أراضيهم قسرا إبان نكبة عام 1948.