شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
عقبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، على السماح بإدخال أموال المنحة القطرية إلى قطاع غزة، بعد تأكيد السفير محمد العمادي بصرفها مطلع الأسبوع المقبل.
ونقلت الإذاعة الرسمية لجيش الاحتلال عن مصادر أمنية "إسرائيلية" قولها، "إن تل ابيب بذلت جهودًا كبيرة خلال الأيام الماضية للتسريع في إدخال الأموال القطرية إلى غزة"، مشيرةً إلى أن التأخير لم يكن بسبب "إسرائيل".
وأوضحت المصادر، أن دخول المنحة القطرية يأتي في وقت حساس لمنع توتر الأوضاع مع غزة في أيام حاسمة سيتم فيها إعلان ضم بعض مناطق الضفة إلى "إسرائيل".
وأشارت إلى، أن الأجهزة الأمنية والجيش أنهوا استعداداتهم لمواجهة أي تطورات محتملة في الضفة على إثر عملية الضم المحتملة "ولكنها اشارت إلى احتمال تصعيد الأوضاع أيضًا على جبهة غزة رغم الجهود المبذولة اقليميًا للحفاظ عليها هادئة خلال الأسابيع المقبلة وبالذات على إثر فشل مباحثات تبادل الأسرى مع حركة حماس".
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أكد السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، أن اللجنة وبالتعاون مع صندوق قطر للتنمية، ستبدأ عملية صرف المساعدات النقدية للأسر المتعففة في قطاع غزة مطلع الأسبوع المقبل.
وأوضح السفير العمادي، أن عملية الصرف ستتم عبر مكاتب البريد في محافظات قطاع غزة لـ 100 ألف أسرة، بواقع 100$ للأسرة الواحدة.
وبيّن العمادي أن عملية الصرف ستتم بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة، وضمن معايير السلامة للمستفيدين والمحافظة على مسافات كافية بينهم، وذلك ضمن الإجراءات الوقائية المتبعة لمواجهة تفشي فيروس كورونا.