شمس نيوز/ رام الله
أكد رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، على رفض أية عملية ضم؛ جزئية كانت أم كلية، يقدم عليها رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كما أكد اشتية، خلال كلمة له في مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء التي عقدت في رام الله اليوم الاثنين والتي دعا فيها دول العالم إلى مواجهة المخططات الإسرائيلية وعدم السماح بتنفيذها، على وقوف الحكومة خلف أي قرارات يتخذها رئيس السلطة محمود عباس لمواجهة مخططات الضم التي يلوح نتنياهو بتنفيذها في الأول من تموز/يوليو.
وأشاد، بالحراك الشعبي الذي نظم في أريحا والأغوار، ضد مخططات الضم داعيا إلى توسيع رقعة ذلك الحراك لما يحمله من رسائل بالغة الأهمية لمواجهة الضم ومنع تنفيذه على الأرض.
وطالب، المواطنين إلى التقيد الصارم بتدابير الوقاية لمنع تفشي فايروس كورونا الذي عاد من جديد وبوتيرة أكبر محذرا من عواقب عدم التقيد بتلك الإجراءات تحت طائلة العقوبات المشددة للأفراد والمنشآت والمؤسسات.
وقال: "إن الحكومة ومنذ اليوم الأول قالت إنها تتحيز لصحة الإنسان، وحاولنا إجراء توازن بين الصحة والاقتصاد وكان هذا استنادا إلى تراجع حالات الإصابة لدينا".
وأكد، أن السياسة التي تنتهجها الحكومة تفيد بتراجع الإجراءات عند تراجع الوباء كما هو معمول في العالم.
وأشار إلى أن عائلات بالكامل أصيبت في الخليل وهناك قرى مصابة بأعداد كبيرة، وإن الحكومة تسيطر على الخريطة الوبائية.
وحذر من خطورة أن ينتقل المرض من حالات فردية إلى حالات مجتمعية، لافتًا إلى إعادة افتتاح مراكز الحجر في جميع محافظات الضفة الغربية.
كما أعلن عن افتتاح مستشفى جديد في مدينة دورا بسعة 120 سريرا وشراء مستلزمات طبية لوزارة الصحة بقيمة مليون يورو مقدمة من الحكومة الفرنسية.
بدورها، قدمت وزيرة الصحة تقريرا حول الحالة الوبائية محذرة من تصاعد منحنى الإصابات كاشفة عن إدخال بعض الحالات إلى غرف العناية المكثفة بسبب تعرضها لانتكاسة.
من جانبها، قدمت وزيرة السياحة تقريرا حول عمليات التنقيب عن الآثار التي يقوم بها بعض المواطنين محذرة من يقومون بتلك العمليات من عقوبات باعتبارها جريمة يحاسب عليها القانون.
أما وزير الخارجية فقد قدم تقريرا حول ترسيم الحدود البحرية لدولة فلسطين، مشيرا إلى أنه تم إيداع الخرائط التفصيلية بذلك لدى الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
كما قدم وزير التربية والتعليم تقريرا حول خطة الوزارة لاستئناف العام الدراسي الجديد في ضوء اتساع رقعة تفشي الوباء وارتفاع ارقام المصابين.
وقدم وزير الزراعة تقريرا حول متابعة ما جاء في اعلان رئيس الوزراء الأسبوع الماضي بتقديم المساعدات والحزم التحفيزية للمزارعين في الأغوار لتمكينهم من الحفاظ على أرضهم مشيرا إلى أن اللجنة المكلفة بملف الأغوار ستقدم تقريرا شهريا للمجلس حول متابعة تنفيذ تلك القرارات.
واتخذ مجلس الوزراء القرارات التالية:
1. الموافقة على انضمام فلسطين لميثاق منتدى شرق المتوسط للغاز، والتنسيب به لفخامة رئيس دولة فلسطين للمصادقة.
2. إنشاء المركز الوطني للمناهج بشخصية اعتبارية، على أن ينظم عمله بقانون.
3. المصادقة على توصيات اللجنة الوزارية لإنجاز الاحتياجات التنموية والتطويرية لمنطقة الأغوار.
4. المصادقة على عدد من التوصيات المتعلقة بحماية الآثار والتراث الثقافي الفلسطيني لمنع التنقيب غير القانوني عن الآثار وتدميرها ونهبها.
5. المصادقة على نظام الاعتراف ومعادلة الشهادات الصادرة عن مؤسسات التعليم العالي غير الفلسطينية.
6. منح أذونات شراء لعدد من الأشخاص المعنويين.
7. المصادقة على اتفاقية بين الجهاز المركزي للإحصاء وبرنامج الأُمم المتحدة الإنمائي والبنك الدولي حول تنفيذ مسح "أثر جائحة فيروس (كورونا) على الظروف الاجتماعية والاقتصادية في فلسطين".
8. الموافقة على الشراء المباشر للأدوات والمستلزمات الصحية الوقائية الخاصة بمكافحة فيروس (كورونا)، من المنشآت الصغيرة والمتوسطة العاملة في هذا المجال.
9. المصادقة على لائحة عقوبات جديدة على المخالفين لشروط السلامة العامة.