شمس نيوز/ أنقرة
أكد رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي بفلسطين الدكتور محمد الهندي،اليوم الأربعاء، أن التمسك بالسلطة بعد خطة الضم يمثل خطأ قاتلاً.
وأشار د. الهندي في تصريح صحفي، إلى أن وحدة الموقف الفلسطيني من مؤامرة القرن يجب أن تترجم الى حراك شعبي كبير ومستمر خاصة في الضفة والقدس، مؤكدًا أن مسؤولية حركة فتح أساسية في هذا الجانب.
وقال: إن مفهوم الكيانية الفلسطينية -سواء كانت سلطة أو دولة- هو مسار قائم على الشراكة مع العدو و له استحقاقاته التي من ضمنها قمع المقاومة على الأرض وفي المناهج الدراسية وفي صدور الجيل الجديد"، مشيرًا إلى أن هذا مسار مختلف تمامًا عن مسار مواجهة الاحتلال بأي شكل كان.
وأضاف: "إذا كانت السلطة مقتنعة حقيقة بأنه لا جدوى من المسار التفاوضي فعليها أن تحل نفسها وتعود إلى تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وما لم يحدث ذلك ستبقى السلطة تدور في الحلقة المفرغة ( الشراكة والتفاوض مع العدو)، وستبقى استراتيجيتها هي الصراخ والاستجداء".
وتابع: "أن الأنظمة العربية تتوزع ما بين تواطؤ مع العدو، وصمت مريب، ولا يصدر عنها إلا مجرد لغو من الإدانة".
وأكد أن هذه الأنظمة في المحصلة النهائية خارج معادلة الصراع.