شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
تحدّث رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الجيش بيني غانتس ، بالإضافة إلى الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين اليوم الخميس، عن قضية الجنود الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة ، وفرص نجاح صفقة تبادل الأسرى.
وحسب القناة 12 العبرية، قال نتنياهو حول الأسرى والمفقودين في غزة: "نحن على استعداد أن نعطي فرصة عندما نلاحظ نافذة فرص".
وأضاف نتنياهو في خطاب مسجل في مراسم تأبين قتلى الحرب الأخيرة على غزة: "إذا عرف أعداؤنا الضربة التي سيتلقونها، سيتراجعون - - بناء الجدار على حدود غزة سيكتمل نهاية العام (..) نحن مستعدون لأي سيناريو بقوة هجومية كبيرة جدًا (..) كل من يحاول تحدينا، سيتعرض لضربة ساحقة للغاية"، وفق قوله.
من جهته، قال غانتس في مراسم التأبين: "معركة الجرف الصامد لم ولن تنتهي حتى نعيد الأبناء الذين بقوا في غزة"
ووفق موقع القناة 7 العبرية، فقد توجه الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين ووزير الجيش غانتس ورئيس الأركان كوخافي إلى عائلة الجندي الأسير في غزة غولدين في نهاية المراسم، وأخبر ريفلين سيمحا غولدين والد هدار، بأن "هناك جهود عظيمة تبذل لإعادة الأولاد".
هذا، واتهمت عائلة الضابط الإسرائيلي الأسير لدى حماس في قطاع غزة هدار غولدين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنسف كل مبادرات استعادة الجنود من قطاع غزة، بحسب موقع عكا.
وقال سيمحا غولدين والد هدار خلال حفل لإحياء ذكرى القتلى الإسرائيليين في حرب 2014 على قطاع غزة اليوم الخميس، إن نتنياهو تجنب القدم إلى هنا اليوم لأنه ليس لديه إجابات.
وأشار إلى أن 6 سنوات مضت على أسر ابنه، معتبرا أنها وصمة عار على كل شخص قاد تلك الحرب دون إعادة شاؤول أورون وهدار غولدين من قطاع غزة.
بدوره، قال تسور غولدين شقيق هدار، إن "نتنياهو ينسف أي مبادرة يمكن من خلالها إعادة أخى وأورون، لكنه اختار الاختباء ورفض مقابلتنا".
ويوم الاثنين الماضي، قالت صحيفة الأخبار اللبنانية الصادرة ان هناك تقدما في ملف صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس واسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في المقاومة الفلسطينية قولها ان المفاوضات غير المباشرة عبر عدد من الوسطاء بشأن صفقة تبادل للأسرى أفضت إلى تقدم واضح في الملف، ولا سيما ما يتعلق بتقسيم مراحل الصفقة والحديث عن الأثمان التي على العدو الإسرائيلي دفعها مقابل جنوده الأسرى في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة: "على رغم أن تحرك حكومة العدو في هذا الملف يمثل اختراقاً، لكن مفاوضي المقاومة يخشون من أن هذا التقدم غير حقيقي ويمكن التراجع عنه، وأن الموقف الإسرائيلي محاولة لحرف الأنظار عن خطة ضم أجزاء من الضفة المحتلة الشهر المقبل، فضلاً عن إظهار حركة حماس في حالة تفاوض، حتى لو كانت غير مباشرة، مع العدو، في وقت من المفترض فيه التصعيد في الميدان". بحسب الصحيفة
نقلاً عن وكالة "سوا"