شمس نيوز/رياضة 

 لا شك أن رحيل الدولي الأوروجوياني لويس سواريز عن ليفربول الإنجليزي إلى برشلونة الإسباني، وتعويضه بالإيطالي ماريو بالوتيلي، قد أظهر فارق الإمكانيات والقدرات التهديفية لصالح الأول، لكن أداء النجمين هذا الموسم أثبت أن الإعلام له دور كبير في هذا التقييم.

بالوتيلي منذ قدومه من ميلان الإيطالي إلى "الريدز" وهو يعاني إعلاميًا وجماهيريًا قبل أن يكون فنيًا، فالجماهير كانت تنتظر منه ما كان يقوم به سواريز، إلا أنه لم يحرز سوى هدفين في مسابقات غير الدوري الإنجليزي الذي فشل حتى الأن في تسجيل اسمه فيه.

لكن الغريب في الأمر أن سواريز والهالة الإعلامية التي كانت موجهة عليه، لم يقم هو الأخر بردة فعل كبيرة منذ انضمامه للفريق الكتالوني، فمن بعد انتهاء فترة عقوبته الموقعة عليه من الاتحاد الدولي لكر القدم ، لم يسجل أيضًا المهاجم سوى هدفين.

فعند مقارنة أرقام اللاعبين، نجد أن أحدهما وهو بالوتيلي قد تعرض لظلم إعلامي وجماهير أكبر من سواريز الذي لا يجد سوى الدعم على الرغم من الإحصائيات المتقاربة بعض الشيء.

بالوتيلي مع الريدز هذا الموسم شارك أساسيًا 11 مرة، 3 منهم في دوري الأبطال وأحرز هدفًا وحيدًا فيه و 8 مواجهات في البرييمرليج ولم ينجح في هز الشباك، وأحرز هدفًا أخر في الكأس عندما شارك بديلاً.

وبدوره، فقد شارك سواريز في 9 مباريات كأساسي، ومرة كبديل من عودته من الإيقاف، لكنه نجح فقط أيضًا في إحراز هدفين فقط، خلال 517 دقيقة في الليجا، و257 دقيقة في دوري أبطال أوروبا، وأكتفى بصناعة 6 أهداف في المسابقتين.

هذه الأرقام، تثبت أن بالوتيلي يتعرض للظلم الإعلامي نسبيًا، وخاصة أن سواريز الأن مدعوم في برشلونة من جانب أفضل لاعبي العالم مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا والإسباني أنرياس أنييستا وغيرهم.