شمس نيوز/غزة
انتشرت على الجدران في مناطق عديدة بقطاع غزة ملصقات تتضمن عبارات هجومية ومسيئة للرئيس محمود عباس.
وتحت شعار (كفى.. خيانة) الذي طبع فوق صورة للرئيس عباس، طالبت الملصقات بـ"الكف عن السكوت على قاتل الزعيم أبو عمار، ومغتصب حركة فتح وكأنها عزبة الأبناء".
واتهمت الملصقات الرئيس عباس بأنه تسبب بتدمير حركة فتح، من خلال إقصاء القيادات الفتحاوية "الشريفة"، والمحاكمات المسيسة لبعض القيادات، والتنازل عن ثوابت شعبنا الفلسطيني.
كما اتهمت عباس بتدمير النسيج الاجتماعي، والتنسيق الأمني مع الاحتلال وتقسيم الوطن، وإقصاء غزة، والتلاعب بأرزاق الشعب، بالإضافة إلى التواطؤ في تهويد القدس، ومحاربة المقاومة المسلحة.
وكتب على بعض الملصقات "ترقبوا الحدث الفتحاوي الكبير في 15/1"، في إشارة إلى موعد انعقاد المؤتمر السابع لحركة فتح.
وأثارت الملصقات التي انتشرت بشكل واسع على الجدران حالة من السخط والتجاذبات العنيفة بين أنصار عباس ودحلان، عكستها بشكل واضح المشاركات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ففي حين هب أنصار عباس للدفاع عنه باعتباره خطا أحمر، انبرى أنصار دحلان في كيل المزيد من الاتهامات لهم بأنهم عبيد للراتب الذي يتحكم من خلاله عباس بمصير حركة فتح، وفق قولهم.
ومن المقرر أن ينظم أنصار دحلان مسيرة كبيرة في مدينة غزة اليوم، الأمر الذي أثار حفيظة مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح وأصدرت بيانا قالت فيه: "إن الدعوات التي وجهت الى أهلنا في قطاع غزة للتجمع الخميس في ساحة الجندي المجهول في غزة هي دعوات مشبوهة، هدفها بث الفرقة وتمزيق الصف الفلسطيني".